هل ما وصلت إليه التربية الفنية بتاريخها وما حققته من انجازات جاء بالمصادفة؟! للإجابة على هذا التساؤل، يسرد هذا المقال بالشرح والتحليل مراحل فارقة في تاريخ تطور التربية الفنية بشکل عام، و نشأة و تطور کلية التربية الفنية جامعة حلوان بصفتها الکلية الأم لتخصص التربية الفنية في مصر و العالم العربي.
تثير هذه المقالة العديد من النقاط الهامة والجدلية بشأن مستقبل التربية الفنية کمجال بحث بيني عابر للتخصصات. في هذا السياق، تطرح المؤلفة العديد من القضايا والتي في مجملها تشکل اجنده بحثية يمکن مناقشة نقاطها کمداخل بحثية معاصرة في التربية الفنية.
As I wrote in Cultural Sensitivity in a Global World: A Guide for Teachers, that by “shifting focus from how we see the world or how others see us to how we see the world together requires an awakening of empathy; empathetic instincts are brought to consciousness through attention to resonate thoughts and feelings of others” (p. 83). As artists and educators, through our research and art-making processes, we can reduce our perceptual needs, learned limitations, and historic (un)truths. We can reduce our acculturated myopia. Sloan (2009) noted that “The benefits of arts instruction cannot be measured by standardized tests, but students can certainly use the skills they gain in areas outside of the arts” . If we relax our predispositions about ubiquitous assessment standards, frequent administrative limitations, and frustrations with government oversights, we can create an environment conducive to learning that develops and enhances individual empowerment that we all seek as artists, educators, and humans. Let’s not embrace newness for the sake of newness but embrace newness because it provides a broad, sensuous, and provocative landscape for undiscovered possibilities. As Dass (1985) reminds us, the only thing a teacher can do is create an environment conducive to learning. We can support their future. We can build bridges together.
تؤکد الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية التعلم من خلال الخبرة والعمل ومساعدة المتعلمين على کيفية التعلم والاستقلالية في تعلمهم والتکامل بين المعارف والخبرات النظرية التي يقوموا بدراستها، والتطبيقات العملية لتلک المعارف من خلال توظيفها في خدمة المجتمع بحيث يصبح التعلم المدرسي وسيلة للمشارکة الفاعلة في الحياة والواقع المجتمعي وأداة فعالة لتطويرهما.وفي هذا الإطار تأتي استراتيجية التعلم الخدمي باعتبارها إحدى استراتيجيات التعليم والتعلم المعاصرة لتدعم تلک التوجهات من خلال تعزيز أدوار المتعلمين في المواقف التعليمية المختلفة سواء داخل المجتمع المدرسي أو خارجه، حيث تؤکد علي أن عملية التعلم تعد بمثابة نتاج للتفاعل بين الفرد والبيئة، کما ترکز علي أهمية التعلم بالخبرة والعمل القائم علي فلسفة التعلم النشط، مما يساهم في تکوين شخصية المتعلمين تکويناً متوافقاً علي مستويات ذات جوانب متعددة نفسياً، واجتماعياً، وأکاديمياً، ويفعل دورهم في العملية التعليمية بما يحقق مفهوم التعلم من أجل الحياة، وينعکس علي فعاليتهم الذاتية.إنطلاقاً مما سبق تأتي تلک التوجهات متوافقة مع منطلقات وأهداف التربية الفنية المعاصرة، وما تنطوي عليه ممارسة أنشطتها المختلفة من أدوار لها إنعکاس على المجتمع والبيئة من ناحية، وعلى شخصية الفرد من ناحية آخري. حيث أصبح من المؤکد إستحالة عزل أدوار وأبعاد التربية الفنية عن المجتمع والبيئة المحيطة، کما أن تدريسها لم يعد مقتصراً على الممارسات التشکيلية فحسب؛ بل تبلورت الحاجة إلى التوفيق بين الوظائف الاجتماعية والفردية والروحية والسيکولوجية للفن، ومع هذا التوجه المعاصر لأهداف التربية الفنية وتبلور الدور المزدوج لها، فإن الدراسة الحالية تبحث في بيان أثر برنامج مقترح في التربية الفنية قائم على استراتيجية التعلم الخدمي في تنمية الفعالية الذاتية لدي طلاب المرحلة الثانوية.
إن أهم ما يتسم به عصر ما بعد التکنولوجيا في مجال الاتصال - بالإضافة إلى إلغاء حدود المکان - هو اختزال الوقت والزمن، ذلک ما يتيح ثورة معلوماتية لانهائية. لقد أصبح عمق المستوى الثقافى في خبرة المتلقى لأعمال الفن التشکيلى لا يتوقف على تعزيز الخبرة بالمعرفة فقط، وإنما بالتفاعل المباشر من خلال عمليات التواصل المتبادل بين مجتمع الفن عن طريق وسائل الإعلام المعاصرة للقيام بدور فاعل فى إنتاج وانتشار الفن التشکيلى بمختلف الفعاليات الفنية؛ وکلما تنوعت حصيلة المتلقى المعرفية حول تاريخ الفن، وأنماطه وأساليبه وتقنياته المختلفة، تعمقت ثقافته وازدادت خبرته ومنحته القدرة على الانتقال إلى مسئوليات أرقى في مجال التذوق الفني، وبذلک يتمکن من تحويل المعرفة إلى شيء ملموس، حينما يقوم بتنفيذ العمليات التقنية والذهنية التي يمر بها الفنان أثناء تنفيذ وإبداع عمله الفني، مما يسهم فى تنمية التذوق الفنى والارتقاء بالوعى الجمالى للفرد والمجتمع. ويهدف البحث إلى الاستفادة من وسائل الإعلام المعاصرة کقاعدة معرفية هامة في الألفية الثالثة، في انتشار ونقل خبرات الفن التشکيلى المحلى والعالمى، وکذلک الاستفادة من الإمکانات التي تقدمها وسائل الإعلام من خلال هذا التواصل الفني اللانهائى في تطوير برامج التذوق الفنى من خلال عملية الاتصال المتبادل بين جمهور الفن بشکل عام - وبخاصة دارسى الفن التشکيلى - ومختلف الفعاليات الفنية التي تقام على الإنترنت، فإن هذه الدراسة بمثابة محاولة للاستفادة من هذه الظاهرة التي يمکن من خلالها تنمية الوعى الجمالى لدى أکبر عدد من الجماهير التي تستخدم شبکة الإنترنت. وتکمن أهمية البحث في المساهمة فى تنمية الثقافة البصرية وتحسين فرص التعلم للمتلقى، وإيجاد حلول ومداخل جديدة بما يمنحه القدرة على تذوق أعمال الفن التشکيلى بشکل أعمق؛ من خلال عمل تجربة عملية ترتبط بالمقرر الدراسى لطلاب الفرقة الخامسة بکلية التربية الفنية، تقوم على تحديد دور الوسائط الإعلامية وعلاقتها بنشر خبرات الفن التشکيلى في ضوء المتغيرات الثقافية المعاصرة من خلال استخدام مهارات الاتصال اللغوي والبصري والتکنولوجي لوسائل الإعلام، والتي يمکن من خلالها إتاحة الفرصة للطالب الحصول على أکبر قدر من المعلومات بما يوافق قدراته ومستوى الفاعلية، وإدراک أفضل لأدوات وتقنيات الفنانين في التعبير عن أفکارهم بوسائل مختلفة، وهذا التأثير له دوره الفعال فى تحفيز کثير من الطلاب، مما يتيح للطالب التعمق والتجريب والاکتشاف، بحيث يضمن التحسن المتزايد في اتساع مفهوم التنمية ليرتبط بالعديد من الحقول المعرفية. فيصبح هناک تنمية ثقافية بصرية تسعى إلى رقى المجتمع، وتؤثر بدورها فى عملية التنمية البشرية في ميدان التعليم. بما يساعد على زيادة إدراک المتلقي للثقافة التشکيلية المصرية والعالمية .
الهدف من هذه الدراسة هو الکشف عن رؤية جديدة للهوية المصرية کما تظهر في العناصر الفنية لسينما شادي عبد السلام وخاصة فيلمه "المومياء". تتبع الدراسة المنهج الوصفي في عرض عناصر فيلم "المومياء" والطريقة التحليلية في الکشف عن مفهوم الهوية المصرية من خلال تحليل العناصر الفنية في الفيلم: الديکور، الإضاءة، الألوان، الحوار…. کشفت الدراسة أن شادي عبد السلام يرى أن نهضة حقيقية لمصر الحديثة في جميع جوانب الحياة لا يمکن أن تتحقق إلا إذا اکتشف المصريون هويتهم وأعادوا تقييم تراثهم القديم والاستلهام منه تظهر رؤية شادي للهوية المصرية بوضوح في المومياء، باعتبارها هوية قومية عربية تستمد نفسها من موروثها الفرعوني مع التأکيد على قيمة التعددية في الثقافة المصرية. ومن هنا توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بالأعمال السينمائية التي من شأنها الکشف عن الهوية المصرية وإحيائها من أجل التقدم الحضاري وتقديم الندوات وورش العمل وکتابة المقالات التي تعزز مفهوم الهوية المصرية وتدعم قيم الانتماء للشباب. کما يوصى بعرض مثل هذه الأعمال في المراکز الثقافية المصرية بالخارج لتقديم الثقافة المصرية للآخر، مما يقدم صورة حضارية أوضح لمصر في الماضي والحاضر والمستقبل
هناک اتجاهان عامان وضعهما الجماليون لتفسير الظواهر الجمالية، أحدهما وهو الاتجاه النظري الميتافيزيقي الذي يحاول تفسير الظاهرة الجمالية ميتافيزيقيا خارج الحدود الموضوعية المادية، أما الاتجاه الآخر فهو التجريبي الذي يقوم على تفسير الظاهرة الجمالية ضمن مباحث العلوم التجريبية، باستخدام منهج علمي تجريبي معاصر يتقصى الموضوعية ويسعى إلى تحقيقها، وهذه الدراسة تسعى إلى أن تقارب هذا المنهج التجريبي لتکشف عن التفضيل الجمالي القائم على النسبة الذهبية لدى طلبة کلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، طبقا للمتغيرات الجنس، والتخصص، والسنوات الدراسية، لذا فقد استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي لمناسبته لأهداف الدراسة وتساؤلاتها. وقد تم بناء مقياس للتفضيل الجمالي القائم على النسبة الذهبية وطبّق على عينة الدراسة التي بلغت (361) طالب وطالبة من قسمي التصميم الجرافيکي، والتصميم الداخلي، وقد أظهر النتائج أنه لا وجود لفروق دالة احصائياً بين متوسطي درجات الطلاب والطالبات (ذکور وإناث) في التفضيل الجمالي القائم على النسبة الذهبية، کما أظهرت الدراسة أيضا أنه لا وجود لفروق دالة احصائياً بين متوسطي درجات الطلبة طبقاً للتخصص في التفضيل الجمالي القائم على النسبة الذهبية، کما وأظهرت الدراسة أن هناک فروق دالة احصائياً بين درجات طلبة السنة الأولى والثانية في التفضيل الجمالي القائم على النسبة الذهبية لصالح طلبة السنة الثانية، کما وتوجد فروق دالة احصائيًا بين درجات طلبة السنة الأولى وطلبة السنة الثالثة في التفضيل الجمالي القائم على النسبة الذهبية لصالح طلبة السنة الثالثة، ويُعزى ذلک إلى اکتساب طلبة السنة الثانية والثالثة الخبرة الجمالية من خلال دراستهم الأکاديمية، وممارساتهم الإنتاجية للأعمال التصميمية والفنية، وخبراتهم الشخصية بانخراطهم في مجتمعات التصاميم والفنون داخل الجامعة وخارجها.
يُعد البحث دراسة تطبيقية تجريبية تدمج بين البنية الهندسية لمُشتقات النظرية الکمية (الرغوة الکمية/الجاذبية الکمومية الحلقية/الرغوة الدوارة) القائمة على الفکر العلمى لبنايات تحکمها العديد من القوانين، التي إستمدتها الباحثة من بعض الظواهر الکونية مع الحروف العربية کمجال فني ذي ثقل کمي ونوعي في الحرکة التشکيلية في إبتکار صياغات تصميمية مُستحدثة، والإستفادة من البنية الهندسية لمُشتقات الکمية کأساس بنائى تبُنى عليه ترکيبات الحروف العربية وأبعادها الجمالية، وعرض تلک الأعمال الفنية (لعينة البحث) التي تدمج بين المنهج العلمي والمقومات الفنية في مزاوجة مُبتکرة يکون لها أثر ايجابى في مجال تدريس التصميمات الزخرفية المعاصرة.
تناول البحث موضوع برنامج تدريبي مقترح لتعلم أشغال الجلود عن بعد لمواکبة تطور الأداء المؤسسي والاکاديمي قام الباحث بالتعرض فيه لموضوع انتشار وباء کورونا وضرورة الإحتياج لبرامج تدريبية لتعلم اشغال الجلود فى ظل الأوضاع الراهنة وأکد على تطبيق منظومة التعليم عن بعد وتفعيل منصات التعلم الافتراضية لمواکبة تلک الظروفتعرض الباحث فى مقدمة البحث عن ما هو وباء کورونا وسبب اختياره لاقتراح هذا البرنامج وقد اتبع الباحث المنهجين الوصفى للجانب النظرى والتجريبى لاجراء التطبيقات التجريبية وتم تقسيم البحث الى ثلاثة محاور هم التعليم عن بعد ، والاشغال الفنية ومفهوم أشغال الجلود وتقنياتها ، والتراث. قام الباحث فى الجانب العملى بإجراء تجربة البحث على طلاب الکلية للتأکد من أن إعداد برنامج تدريبي لتعلم أشغال الجلود عن بعد يسهم فى مواکبة تطور الأداء المؤسسي والاکاديمي فى ظل الظروف الراهنة، وان هناک علاقة ايجابية بين البرنامج التجريبى المزمع تنفيذه وتوظيف التکنولوجيا الحديثة فى مجال التربية الفنية بهدف التحقق من صحة الفرض والحکم عليه لمعرفة ملاءمة النتائج لأهداف البحث وفرضه. اسفرت النتائج عن ابداع الطلاب فى تنفيذ مشغولاتهم باستخدام وحدات زخرفية من التراث المصرى اثرت مجال الأشغال الفنية ثم اوصى الباحث بتحويل البرنامج المقترح فى شکل محتوى علمى يقرر على طلاب الکلية وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة لتحويل محتويات المناهج العلمية الى مقررات للتعليم عن بعد
تبرزعلاقة الفن بعملية الإبداع الفنيالتيت قومعلى اکتشاف جوهرالموضوعات واعادة صياغتها منجديد لتعطى في النهاية شکلاً فنياً جديداً يفتح مجال البحث في أشکال تشکيلية ذات قيم خاصة في التعبير. توالت الحرکات الفنية في القرن العشرين بشکل کبير ، فقد تحرر الفنان من التقاليد الفنية التي کانت متبعة في مدارس القرن السابق ، ورفض بصفة عامة مبدأ محاکاة الواقع ، فلم يعد يتقيد بأشکال المرئيات و ألوانها ، و بدأ يسعى بکل ما أوتى من قوة وراء کل جديد. يتناول هذا البحث المدرسة الوحشية کمصدر من مصادر الإلهام لتصميم أزياء الفنون الأدائية . و قد تضمن هذا البحث دراسة لسمات المدرسة الوحشية من استخدام الألوان الصاخبة و الأشکال البدائية و الزخارف و القصاصات، و إبراز الانفعالات الحسية عن طريق استخدام الصدامات اللونية و قوة التضاد. ثم دراسة لأهم فنانين المدرسة الوحشية منهم الفنان هنرى ماتيس و الذى يرجع الفضل له في نشأة المدرسة الوحشية . فتتضمن الدراسة دراسة لبعض أعماله الفنية التي تتميز بالديناميکية و استخدامه الثوري للقصاصات . ثم يتناول البحث الأعمال الفنية للفنان أندريه ديران التي تميزت أعماله بالألوان الصارخة التي لا تحاکى الطبيعة. کما اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لأزياء العروض الأدائية المستلهمة من المدرسة الوحشية . و أظهرت النتائج إمکانية تحقيق قيم جمالية في تصميم خطوط و الوان الأزياء بالاستلهام من السمات و الخصائص البصرية للمدرسة الوحشية .
هدفت الدراسة إلى: تعظيم فرص الإستفادة من خامات البيئة المحلية بما يحقق صياغات تشکيلية جديدة فى ظل غلاء خامات التشکيل الفنية، ومساهمة فى حل مشکلة مخلفات المصانع باستخدام الأقمشة کوحدة تدريسية فى مقرر الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الثالثة، قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية، جامعة أسوان عبر إستخدام المنهج شبه التجريبي لمجموعتين و تجريبية وأخرى ضابطة باسلوب تقنى ووظيفى لاستحداث منطلقات تشکيلية مؤکدة على أهمية تنمية قدرات الطلابعلى التعلم الذاتى وتعزيز الثقة بالنفس والتحفيز على ممارسة تقنيات من خلال واقع علمى وعملى ملموس. وقد خلص البحث إلى أنه يمکن إستحداث منطلقات تشکيلية ببرنامج LUNAPIC برؤية تساعد فى إستخدام الخامات المحلية عبر ممارسات تجريبية لمنطلقات تشکيلية من فکرة التنفيذ إلى تنفيذ الفکرة فى تنوع الفکر التصميمى مما يسهم فى إثراء الممارسات التطبيقية فى مجال الأشغال الفنية.
يعد الانسان نظام طاقة مفتوح دائم التبادل مع الطاقات المحيطة به على جميع المستويات، ويتأثر بالطاقات الضارة الموجودة في البيئة المحيطة به، حيث يتعرض داخل الفراغات الداخلية الى مجموعة من المؤثرات کالکهربائية والمغناطيسية والضوء واللون والصوت والمادة، وقد تؤدي بعض هذه المؤثرات الى عدم الاتزان والخلل في وظائف الطاقة لأعضاء الجسم وبالتالي تؤثر على توازنه الحيوي مما يسبب له بعض الامراض النفسية والعصبية ... وغيرها وتعد علوم الطاقة ومنها علم البايوجومتري (هندسة التشکيل الحيوي) من العلوم الحديثة التي تعاملت مع الطاقة الحيوية لجسم الانسان، واوضح لنا کيف تتفاعل الطاقات الحيوية للإنسان بصورة سلبية مع انواع الطاقات الضارة الموجودة في البيئة المحيطة به، وساهم کذلک في التقليل من تأثير البيئة السلبي علي الانسان وتحسين حالته الصحية والنفسية من خلال التصميم والتشکيل بالطاقة النوعية حيث وضع اسس ومعايير هندسية لإنتاج الطاقة المنظمة (BG3) من اجل تحقيق التوازن الحيوي في البيئةالمحيطة بالإنسان. ولقد لوحظ التشابه بين الاسس والادوات المستخدمة في التصميم بالطاقة النوعية مع مثيلتها في الفنون التشکيلة، وبذلک يمکن الاستفادة من معايير التصميم لتوليد الطاقة المنظمة بالبايوجومتري في تطوير مبادئ وأسس التصميم في الفن التشکيلي من اجل تحقيق الاتزان في طاقة الانسان.
يهدف البحث إلى الکشف عن القيم الجمالية للنُظم البنائية المرتبطة بتوظيف المعالجات اللونية في مجال اللوحة الزخرفية، بهدف طرح دور القيم الجمالية للتصميم في إبتکار اللوحة الزخرفية الموجه لمسرح الطفل بصياغات معاصرة مع الوقوف على اسلوب الفنان والمصمم في طرح المفاهيم ذات الصلة بالنظم البنائية لتصميم اللوحة الزخرفية الموجه لمسرح الطفل، والکشف عن القيم التشکيلية المضافة على عمليات التصميم المرتبطة بتوظيف تطبيقات القيم اللونية على اللوحة الزخرفية؛ لتحديد دور الإمکانيات الجمالية والتشکيلية للتأثيرات والتقنيات اللونية في مجال التصميم الجرافيکى التي بدورها تثرى القيم اللونية في التصميم الزخرفي الى جانب إثراء فکرة المصمم. تناول الاطار النظري للبحث أساليب استخدام اللون وتوظيفه في الفن، وأثر التطور العلمي للتقنيات اللونية على التصميم، کما تناول ادبيات النظريات اللونية المعاصرة ودورها في إبتکار اللوحة الزخرفية الموجه لمسرح الطفل بصياغات معاصرة. قدمت نتائج البحث طرحا لما تحمله اساليب تصميم لشخوص وخلفيات للوحات زخرفية تحمل قيم جمالية من مفردات التراث المصري من خلال تحقيق عناصر التصميم: النقطة، الخط، الشکل، اللون، التکوين، مع مراعاة عناصر تصميم مسرح الطفل من تسطيح، ومبالغة، کذلک إعتماد اللوحة الزخرفية على تکرار الوحدات الزخرفية من خلال معالجات تعتمد في تشکيلها الأساسي على التجريد والتبسيط لتکتسب دلالتها ذات الصلة بالخصائص الإدراکية للطفل، من خلال مفهوم إدراکي کُلِّي لشکل المعالجات الجمالية. اوصى البحث بالاهتمام بمفهوم الاقتناع بالشخصية وتصديقها للطفل يتوقف على إظهار السلوکيات الإيجابية، وضرورة إرتباط شخوص مسرح الطفل ببيئة الطفل وأن تکون خيالية بحيث تصلح لأن يستوعبها الأطفال، مع مراعاة الخصائص العمرية للطفل حتى تصبح عالقة بوجدان وعقل الطفل.
يدور موضوع البحث حول العناصر المعمارية التي زينت واجهات المباني ذات الطراز النهضي في فرنسا، بعد أن وضع قواعدها المعماريون الإيطاليون، حيث نقل هذا الطراز إلي فرنسا على يد بعض المعماريون الفلورنسيين. ظلت کذلک، حتى اتخذت الطابع الفرنسي الرقيق المميز لها. ومن أهم الأمثلة على هذا الطراز: الأعمدة الخمسة وأعمدة أطلس و الکرياتيد والأعمدة ذات الغمد، إلي جانب العمود الفرنسي. کما سنتناول بالشرح أهم ملامح الواجهات النهضية من حيث الحوائط، والنوافذ، والأبواب، والعقود والفرنتونات وما زينها من أعمال النحت ألزخرفي من بانوهات وميداليات و حشوات، إضافة إلي الخراطيش والشعارات والأکاليل الاحتفالية (الفستون). ويتطرق البحث أيضًا إلي النحت المعماري ألزخرفي مثل تماثيل ألحنيات ، والتماثيل الاستعارية مثل تماثيل الشهرة والنصر وولدان الحب.
تناول البحث الحالى جماليات المقُدس وذلک فى العقائد والفن الدينى فى العصور الوسطى، وکيف اعتمد الفن فى العصور الوسطى بشکل خاص فى أعماله على الأحداث الدينية والقصص المأخوذة من الکتاب المقدس. ايضا استطاعت الکنيسة احتواء الفن والسيطرة علي الفنانين ، وبدأ الفن يتخلى عن المسحة الدنيوية وعاد ليرتبط بالحياة الأخرى والفضائل الدينية والصور المقدسة والمواقف المسيحية, کيف أعطا فنانو العصور الوسطي للفلسفة الدينية أولوية في التفکير، وبرزت من خلالها أعمال فنية في مجال النحت والتصوير، والتي تقوم علي تمثيل وتقديس الشخصيات الدينية، حيث أصبحت القيم الدينية معياراً لتقدير الأعمال الفنية. وقد انعکس ذلک من خلال الفن( الرومانسکي ، القوطي ) التي اشتملت عليها فنون العصور الوسطي.
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع وعي طالبات التربية الفنية في جامعة الملک سعود بحقوق الملکية الفکرية للفن التشکيلي. ولتحقيق ذلک تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وإعداد إستبيان کأداة لجمع البيانات، وتوزيعه على عينة الدراسة التي بلغ عددها (83) طالبة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وأظهرت النتائج أن واقع وعي طالبات التربية الفنية في جامعة الملک سعود بحقوق الملکية الفکرية للفن التشکيلي جاءت بدرجة عالية. وتوصلت الدراسة إلى عدة توصيات أبرزها تعزيز وعي طالبات التربية الفنية بجامعة الملک سعود بحقوق الملکية الفکرية للفن التشکيلي، وذلک لاستمرارية اطلاعهم على کل ما هو جديد في ذلک المجال، وتنمية المفاهيم المرتبطة بحقوق الملکية الفکرية خصوصاً مجال الفن التشکيلي، مما يساعد على حماية الحق الفکري للفنان. * تتوجــه المجموعــة البحثيــة رقــم (Research Group No.: RG-1441-488) بالشکر للدعم المقدم من عمادة البحث العلمي بجامعة الملک سعود
أتجه اهتمام الفنان في القرن العشرين إلي المضمون العلمي والإستفادة منه في مسايرة العصر والتعبير عنه وقد دفع ذلک فناني التشکيل المعدني إلى الأستمرار في البحث والتجريب في الأساليب التشکيلية التقليدية للوصول إلى مداخل فنية وتشکيلية مستحدثة لمعالجة الأسطح المعدنية تتناسب ومجال التربية الفنية. ومن هذا المنطلق فقد أعتمد فناني التشکيل المعدني على تناول اللون في أعمالهم الفنية بهدف إبراز جماليات المشغولة المعدنية، وعلى هذا فقد تنوعت أساليبهم وأتجاهاتهم في استخدامات اللون وکشف إمکاناتها للتوصل إلى قيم الجمال الکامنة فيه، ليس کوسيط تشکيلي فحسب، وإنما کعنصر حسي ذو دلالات تعبيرية يستطيع الفنان من خلالها أن يعبر عن أفکاره برؤية جديدة، وتتنوع أساليب معالجة الأسطح المعدنية لونياً مثل(معالجة الأسطح المعدنية بالمينا- معالجة الأسطح المعدنية بالترسيب- معالجة الأسطح المعدنية بالترصيع - معالجة الأسطح المعدنية بالأکسدة الحرارية - معالجة الأسطح المعدنية بالأکسدة الکيميائية. وتعد الباتينا أحد أساليب معالجة الأسطح المعدنية کيميائياً التي يمکن من خلالها الحصول على مجموعات لونية وتأثيرات ملمسية متنوعة، هذا بالإضافة إلى إمکانية التحکم في تحقيق هيئات تشکيلية مختلفة وفقاً للتصميم المراد تنفيذه على الأسطح المعدنية المسطحة أو المشکلة مسبقاً، وقد أعتمدت الباحثة في التجريب على مجموعة من الثوابت والمتغيرات فالثوابت هي (نحاس أحمر- نحاس أصفر- برونز) والمتغيرات هي (مکونات الباتينا – ظروف تطبيق الباتينا "في جو مغلق أو في جو مفتوح – الزمن اللازم لتحقيق الباتينا).
يهدف البحث إلى طرح مدخل قائم على تحقيق العلاقة التفاعلية بين الأيقاع الخطى والملمسى على سطح النحاس الأحمر بأستخدام الضغط بماکينة الدرفلة للإفادة منها فى بناء المشغولة المعدنية ، وذلک من خلال رؤية فلسفية قائمة على أدراکالأيقاع الملمسى الخطى وعلاقته بالتجريب ودورهم فى بناء العمل الفنى ، وفى ذلک تعرضت الباحثة لمفهوم الملمس فى الطبيعة والخامة ودورهما فى بناء العمل الفنى ، وکذلک الخصائص الفزيائية لخامتى الحديد والنحاس الأحمر والأساليب التشکيلية التى أعتمدت عليها وذلک وفقاً لعدة خطوات متسلسلة لبيان تأثير عملية الدرفلة فى أحداث ملامس خطية على سطح معدن النحاس الأحمر للأفادة منها فى بناء مشغولات معدنية معتمدة فى ذلک على الأدراک وما ينطوى عليه من عمليات (أکمال ، وملاحظة ، وتخيل ) والتجريب للتأکيد على الجانب التعبيرى فى بناء المشغولة المعدنية.
يتناول هذا البحث، التجريب في استحداث تقنيات لمعالجة الأسطح الفخارية، من خلال دراسة وتحليل القيم التشکيلية والجمالية -جيولوجياً- والتي تظهر على أسطح صخور واحة الفرافرة، وذلک بعد دراسة العوامل والظروف الطبيعية والخامات المکّوِنة لها؛ مما أدى لظهور تلک القيم وتنوعها بأسطح هذه التکوينات الصخرية ذات الطبيعة الخاصة بهدف استحداث تقنيات جديدة (تضاهي الظروف والعوامل الطبيعية) للتجريب فيها ومعالجة الأسطح الخزفية من خلالها، متضمنة إضافة بعض الخامات لخامة الطين الأساسية (البولکلي)؛ حيث يمکن الوصول لقيم أسطح تشکيلية وجمالية خزفية، قد يصعب الوصول اليها بالطرق التقليدية المتعارف عليها. وقد استلزم هذا قيام الباحثة بإجراء زيارة ميدانية للمنطقة المذکورة، لما لها من أثر في اکتساب خبرة جمالية اضافية يصعب اکتسابها من خلال رؤية الصور ذات البُعدين أو الفيديوهات فقط. وتم الوصول الى استحداث تقنية "السفع الرملي" على السطح الطيني الجاف أو على السطح الفخاري أو الجمع بينهما، (وذلک مضاهاة لعامل النحر بالرياح ذات القوة والسرعات المتفاوتة والمحملة بحبيبات الرمال)، محدثة ملامس بتأثيرات سطحية متنوعة تختلف باختلاف الخامات المضافة لطين البولکلي.
تناول البحث مجموعة من الدراسات التي ترتبطة بموضوع البحث وهو دراسة مرجعية للأمثال الشعبية الکويتية وعلاقتها بالتصور البصري کمدخل لصياغات تشکيلية فى المشغولة الفنيــــة ، حيث قامت الباحثة بعرض مقدمة عن موضوع البحث ومنهجية البحث وأهم الدراسات التي ارتبطت به حيث قسمتها الي ثلاثة محاور هي الدراسات المرتبطة بالأدب الشعبي والدراسات المرتبطة بالأشغال الفنية ودراسات ارتبطت بالتراث الکويتي ، ثم قامت بعرض تحليل الفجوة والذي يختص بعرض مشکلة البحث وحله ، مع عرض المداخل المقترحة للدراسة ، ثم اختتمت بمراجع البحث
إن الهوية الثقافية تعنى مجموع الصفات المتکررة الثابتة التي يقوم عليها تفاعل الفرد داخل المجتمع، الواقع أن السرد يبدأ بتاريخ البشرية ذاته، يرى رولان بارت أن هناک ارتباط وثيق بين منهج السرد "الحکي" والتعبير عن الهوية الثقافية فالسرد هو لغة وصفية تقوم على الکشف الدقيق للتفاصيل الحياتية والشکلية. حيث اهتم الفن السردي بمفاهيم ودلالات مختلفة تعبر عن قضايا اجتماعية، ذاتية، ثقافية. و يؤکد على ذلک أعمال فناني الرسوم السردية، مثال أعمال الفنانين کنتريدج ، مارشال ، تشاجويا، ليلى على . يعتبر الاقتران التاريخي بين الهوية والسرد والتراث أمرًا واقعيًا، فکلما طرحت قضية الهوية عبر التاريخ طرحت أنماط رسوم السرد البصري مجالًا بحثيًا مختلفًا حول المعايير التحليلية لقياس قدرة الرسوم السردية المعاصرة فى التعبير عن الهوية الثقافية. يتناول البحث القدرة الکبيرة للرسوم السردية على تعبير عن مفهوم الهوية الثقافية وبلورتها، وما نسعى إليه هو الوصول للآليات التي يمکن توظيفها في الرسوم السردية لتعبير عن الهوية الثقافية. وعلى ذلک يمکن رصد نمط معين للتعبير عن الهوية الثقافية.
أنشأ العديد من الفلاسفة والمفکرين في العالم على مدى أکثر من خمسة وعشرون قرناً من الزمان آراءً فکرية متعددة من خلال تقديم أشکال مختلفة أطلق عليها أسماء ( اليوتوبيا Utopia , الديستوبيا) وکلاهما يقدمان رؤيتان متعاکستان لمجتمعات مستقبلية يديرها العقل البشري , مبنية علي تصورات إما ( إيجابية أو سلبية ) علي المجتمع ککل , وتتضمن هياکل عدة ( بيئية , إقتصادية , سياسية , تکنولوجية , دينية ) تفسر عقوداً مستقبلية وتصورات محتملة ذات سمات مختلفة , فکلاهما يحاکيان نماذج لمدن آتية إما "مثالية (يوتوبية) أو بائسة (ديستوبية) " ويظهر ذلک جلياً في تخيلات العديد من الفکر " الديني , الفلسفي , الإبداعي" علي مدي عصور متعددة . ففي هذا البحث يتم إلقاء الضوء على ماهية تلک المفهومين وعلاقتهم بالعديد من التخيلات المستقبلية المتجسدة في أشکال عدة منها: (الدينية، الأدبية، الفلسفية، والفنية) إرتبطت بعصور وحضارات مختلفة ومتغيرة بتغير الزمن.
تتناول الدراسة فکرة السرد البصري في ضوء المتغيرات الجمالية التي فرضتها ثقافة ما بعد الحداثة و التي ساعدت على بلورة مفهوم السرد و ظهور أنماط سردية جديدة کان من بينها "الميتاسرد" ، تستعرض الدراسة تعريف الميتاسرد و أنماطه و مظاهره و آليات عمله و العناصر الأساسية التي يقوم عليها ، کما تناقش نظريات و آراء النقاد و الدارسين حول هذا المفهوم ، و تشکّل مصطلح "الميتاسرد" و بداية إستخدامه على الأصعدة الثقافية و الأدبية و الفنية ، کما تتناول الخصائص الفنية للخطاب الميتاسردي ، و أثرها في بنية النصوص البصرية ، و موقفها من المتلقي المشارک في بناء النص.
يعتبر النسيج من العناصر البصرية الهامة ؛ فهو عنصر هام جرى دراسته في لوحات الفنانين و الرسامين . لذا کان من الضروري دراستة بطريقة مفصلة وتتبع التطور الذي طرأ عليه في مجال الرسم بفرنسا ، کذلک الوقوف على التغيرات التي طرأت للنسيج وصولا إلى إستنتاج مجموعة من الإتجاهات التي سادت رسم النسيج أيا کانت صفته . يتناول دراسة رسم النسيج خلال عصر الباروک و الروکوکو في فرنسا، و يستعرض طرق رسم النسيج في أعمال الفنانين الفرنسيين على إختلاف توجهاتهم و أساليبهم ؛ في البداية يقدم مدخلا تاريخيا عن عصر الباروک و خصائصة ثم عصر الروکوکو و خصائصة ثم يتناول الحديث عن أن المرأة أصبحت جزء مؤثر في الذوق الفني فظهرت شخصيات مثل ماري إنطوانيت و دي بومبادور . ثم يتناول دراسات رسم الفنانين الفرنسيين لعنصر النسيج أولهم الفنان أنطوان واتو(1684- 1721) ، الفنان فرانسوا بوشية (1703-1770)، أعمال الفنان جان باتيست سيمون شاردان (1699-1779) ، و أعمال الفنان جان أنوريه فرانجونار (1732 – 1806) ، و أعمال الفنان جان باتيست غروز ( 1805-1725) ، و أعمال الفنان جان أتينية ليوتارد (1702 - 1789) مما يحقق جماليات النسيج و يبرز دوره
احتجاجات أحمد عرابي باشا وزير الحربية ورجاله عام 1882 والتي أطلق عليها البعض "ثورة" أو "هوجة عرابي"، والتي بدت کشرارة البدء لإنجلترا والفرصة الذهبية لتنفيذ مخطط احتلال مصر، لا يمکن أن تکون منعزلة عن الصحافة العالمية والإنجليزية خاصة، فکان للنص والصورة أهمية متساوية بالنسبة لعملية رسم تصور حول "عرابي" صالحة للاستهلاک البريطاني، ففي عامي 1881 - 1882 تتضح الطريقة التصويرية السلبية لعرابي التي رسمت عبر الصحافة الانجليزية واستخدمها المشروع الاستعماري لأغراضه السياسية. هذه المقالة البصرية ترصد بالتحليل البصرى توالى الأحداث بداية من يوليو1882 وحتى استسلام أحمد عرابي باشا 13 سبتمبر 1882، ومآبين التاريخين السابق ذکرهما العديد من الأحداث التي رصدتها ووثقتها الرسوم التوضيحية والکاريکاتيرية التي نفذها کبار فناني الصحف الانجليزية الذين رافقوا الأساطيل الانجليزية إلى مصر، وسجلوا بريشتهم أحداث ذلک الصراع جنباً إلى جنب مع المراسلين الصحفيين وانتجوا أعمالا فنية عالية المستوى نفذت عن طريق الحفر الغائر من قوالب خشبية ومعدنية حيث کانت لندن موطناً لأکثر من 127 شرکة للحفر على القوالب الخشبية بحلول عام 1872، مع احتلال المطبوعات الحجرية (الليثوجراف) المرتبة الثانية حتى حلول عام 1880.(1)، ومنها ما طبعت طباعة حجرية وتم تلوينها باليد.
الاهتمام بتراث الشعوب وثقافتها وإحياءها أمر مهم ، وخاصة في المجال الفني ، يجعلنا نحافظ على هوية المجتمع ، التي هي أساس التمايز والتنوع بين الشعوب ، لذلک للموروثات البيئية والثقافية المختلفة أهمية خاصة وملموسة في تعزيز الحياة الفکرية والفنية وتحقيق الإبداع والابتکار في مختلف المجالات ، ولکل مجتمع نشاط حضاري خاص به ، تميزت حضارة دلمون بخصوصياتها وتفردها الثقافي عن غيرها وکانت مدرسة فکرية فلسفية ذات طابع رمزي عميق نتيجة الاحتکاک والتبادل التجاري مع الثقافات الأخرى مما انعکس بدوره على المفردات والرموز الفنية المکتشفة لتلک الحضارة والتي تنوعت صورها وأشکالها ، مثل الفخار والنحت ، بما في ذلک الأختام بأنواعها والعملات والتماثيل س الأشکال الخيالية والمرکبة وغيرها ، ومن هنا اعتقدت الباحثة أن التعامل مع هذا البعد قد يوفر بعدًا جديدًا للتعبير الفني ، من خلال الاستفادة من هذه الرموز لخلق صيغ مبتکرة جديدة في مجال فن التصوير المعاصر ،بهدف التأکيد على الهوية والتراث التاريخي للدولة الکويت .
إن التربية الفنية هي منظومة متکاملة فأبحاث التربية الفنية تشمل العديد من المجالات والممارسات الفنية المختلفة إلى جانب علوم التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والتکنولوجيا المرتبطة بالفنون المعاصرة وغيرها من المجالات الأخرى. من هذا المنطلق لجا المصمم إلى نمط تجريدي في تصميم الغلاف يحمل في طياته إيحاءات بتعدد جوانب هذه المنظومة المتکاملة. فالغلاف مبنى على شبکية من الألوان المتنوعة من حيث الکنه والدرجات الظليلة داخل إطار عائلية لونية واحدة من الألوان المتکاملة لدلالة على التنوع داخل الإطار الواحد. هذه الألوان مستوحاة من زهور الجهنمية الموجودة بکثرة في حديقة کلية التربية الفنية بالزمالک حتى أصبحت نمطا بصريا مرتبطا بکيان الکلية وبالأخص في شهور الصيف. وهذا البناء الشبکي اللوني يشابه نمط البيکسل الذي يعتبر الوحدة البنائية في رسوم الکمبيوتر للدلالة على جدة وحداثة الاتجاه البحثي بالمجلة.