وسيط طباعي جديد لأسلوب النقل الحراري يثرى الطباعة اليدوية ويدعم إعادة التدوير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الفنية کلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق - مصر

المستخلص

تعـد الخامات البيئية مثيرا جماليا للأبداع عند الفنان بما تتضمنه من إمکانات فنية، يعتمد عليها في ابتکار لغته وعناصره التشکيلية، کما ان التجريب بالخامات يکشف عن رؤى تشکليه جديدة، والتي بدورها تثرى المجال الفني. ونظرا لاتجاه الفنون الحديثة للاستفادة من المستهلکات وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، توجهت الباحثة الى التجريب بالمستهلکات من الحقائب البلاستيکية المطبوعة التي تعدم يوميا، بما يتضمنه سطحها من ألوان جذابة وتصميمات وعناصر زخرفية متنوعة وعلامات تجارية مميزة، جذبت انتباه الباحثة للتجريب والاستفادة منها في اثراء اللوحات الطباعية بأسلوب النقل الحراري ، فالمساحات اللونية في تلک الحقائب تحمل جماليات لونية و ملمسيه وزخرفية متنوعة، وقابلة لإظهار جماليات تشکيلية وتقنية ، کما تبين من خلال التجريب في هذه الدراسة. ويهدف البحث الى اثراء مجال الطباعة اليدوية بإضافة وسيط طباعي جديد بديل عن ورق النقل الحراري، يثرى اللوحات الطباعية.
مشکلة البحث: کيف يمکن الاستفادة من المستهلکات – الحقائب البلاستيک المطبوعة – کخامة بديلة لورق النقل الحراري لاستحداث معالجات تشکيلية تخدم العمل الفني المطبوع؟
النتائج:
1.       أنه يمکن الاستفادة من المستهلکات من الحقائب البلاستيکية المطبوعة في مجال الطباعة اليدوية.
2.   أن هناک العديد من الاقمشة تقبل الطباعة عليها بأسلوب النقل الحراري باستخدام الوسيط الجديد من الحقائب البلاستيکية المطبوعة.
3.       ظهور قيم جمالية وتأثيرات ملمسيه من خلال طباعة النقل الحراري للحقائب البلاستيکية على القماش.
4.       ان استحداث بديل للنقل الحراري يثرى مجال الطباعة اليدوية بما يحمله من تقنيات والوان وملامس تحقق قيما جمالية وطلاقة تعبيرية تجمع بين القصد والتلقائية.
5.       إضافة بعد اقتصادي وبيئي کبير يجعل الطباعة اليدوية صديقة للبيئة.

الكلمات الرئيسية