عملية مراجعة النظراء

1-    ضوابط عامة:

  • يتم دعوة المحکمين للتحکيم، وإعداد قائمة بأسماء المحکمين بواسطة هيئة التحرير، ويتم إعتمادها من المجلس الإستشاري.
  • يتم تحديث هيئة المحکمين کل ستة أشهر بواسطة هيئة التحرير، ويتم إعتماد التحديث من المجلس الإستشاري.
  • و فقا لکود النشر المعتمد من المجلة، يتبع المحکمين نموذج التحکيم الخاص ب (Web of Science)
  • تلتزم هيئة التحرير بالأسئلة الأولية المشار إليها بنموذج أسئلة التحکيم الأولية.
  • تشکل هيئة التحرير لجنة تتألف من أثنين المحکمين المدرجين بقائمة المحکمين لکل بحث مقدم للمجلة، وذلك بشكل سري وفقا لسياسه التحكيم المعمي.
  • تحدد مدة خمسة عشر يوما لتحکيم المساهمات العلمية المقدمة للمجلة.
  • موافقة المحکم على دعوة التحکيم هي موافقة ضمنية على المدى الزمنى للتحکيم؛ والمعلن في دعوة التحکيم.
  • هيئة التحرير تتابع عملية التحکيم وتتخذ کافة الوسائل الممکنة لضمان سرية التحکيم وحماية المعلومات المتداولة عن البحث بين هيئة التحرير والمحکمين.
  • تقوم هيئة التحرير بفحص تقارير المحکمين وتقرير مدى إستيفائها لنموذج التحکيم ولکود النشر المعتمد من المجلة.
  • تنظم هيئة التحرير بشکل منتظم ورش عمل للمحکمين لإطلاعهم على مستجدات نماذج التحکيم وأحدث الطرق والنظريات الخاصة بتحکيم أبحاث التربية الفنية والفنون البصرية.
  • تخضع الأبحاث المقدمة من طلاب الماجستير والدکتوراه للتحکيم مثلها مثل أى بحث مقدم للمجلة وتشکل هيئة التحرير لجنة تحکيم مکونة من المشرف الأساسى ومحکم آخر تحدده هيئة التحرير.
  • لهيئة التحرير الحق في دعوة محکم ثالث أو رابع للتحکيم، أو عرض البحث على أعضاء المجلس الإستشاري بأکمله في حال إختلاف المحکمين الأثنين على القرار أو وجود أى عارض يعوق هيئة التحرير من ضمان نزاهة القرار علمياً.
  • لا يجوز للمحکم أن يناقش البحث مع طلابه أو زملائه، أو أى شخص آخر، أو أن يُدلى بأية معلومات خاصة بموضوع البحث من شأنها أن تشير، ولو بشکل غير مباشر، عن هوية البحث أو الباحث. وفي هذه الحالة فلهيئة التحريرالحق أن تعفى المحکم من تحکيم البحث وترسله إلى محکم اخر.   

2- ضوابط تقارير التحکيم:

  • على المحکم أن يصيغ الجمل المستخدمة في تقريره بشکل واضح، وبًناء، ومکتمل، ولا يحتمل التأويل بمعنيين. وعليه أن يذکر أسبابه العلمية الواضحة والقابلة للقياس في حالات الرفض أو القبول وکيفية التعديل حتى يتسنى للباحث أن يستخدمها في تنقيح البحث.
  • في حال رأى المحکم أن مستوى البحث أقل مما يمکن تعديله، فله الحق في أن يرفض البحث، وفي هذه الحالة عليه أن يذکر أسباب الرفض، ولا داعى لأن يذکر طرق التعديل.
  • للمحکم أن يقر بأن موضوع البحث ليس بالجديد؛ ولا يقدم اضافة حقيقية للمجال مع ذکر الأسباب الموضوعية لذلک.
  • وفقا لکود الممارسات العلمية في التحکيم، على المحکم أن يکون على وعي تام بنسبة اتساع التعديلات المقترحة وعمقها، فاقتراح تعديلات في الصياغات اللفظية حتى ولو کان على إتساع الورقة البحثية کاملا لا يضمن العمق الکافى في عملية التحکيم، وإنما معالجة الصياغات اللفظية في سياق تحليل أسلوب الطرح العلمي الذى يتبناه الباحث؛ يضمن الحد الأدنى للعمق المنهجى المناسب الذى يجب أن يتوافر في تقرير التحکيم.
  • وفقا لکود الممارسات العلمية في التحکيم، على المحکم أن يکون على وعي تام بالفارق بين العيوب المباشرة الموجودة بالبحث، والعيوب الناتجة عن عدم وعى الباحث نفسه بقواعد ونظريات البحث العلمي. فإن کان هناک خلالا ما فى تطبيق المنهجية،على سبيل المثال، فهو خطأ قد وقع فيه الباحث أثناء قيامه بالبحث، أما إن کان هناک خطأ في تصميم التجربة أو اختيار المنهجية الملائمة، فهو خطأ ناتج عن قصور من الباحث ذاته. وکلا النوعين من الأخطاء يجب معالجته بشکل مختلف في تقرير التحکيم.
  • وفقا لکود الممارسات العلمية في التحکيم، على المحکم أن يکون على وعي تام بمدى تدفق المعلومات خلال متن البحث ونسبة المدخلات (المراجع کمصدر للمعلومات المقتبسة)، والمخرجات (النتائج ومصدرها من المعلومات المستنتجة)، وعمليات المعالجة التى تتوسطهما کما وکيفا، وما تشير إليه على قدرة الباحث على التحليل، والاستنباط، وربط المعلومات، وإستنتاج العلاقات لبناء نص أکاديمى سليم؛ ناضج ومتزن.
  • في حال تأکد المحکم بشکل تام بأن النص قد وقع تحت بند (المحتوى الفارغ: هو المحتوى التى تغلب علية نسبة التعبيرات البلاغيه والمجازات المرسلة على نسبة المعلومات ذات الصلة العميقة بالمفاهيم والأفکار المرتبطة بموضوع البحث. أو بمعنى أخر، إستخدام جماليات اللغة لتحصيل عدد أکبر من الکلمات بدلا من استخدام اماکانات اللغة للتعبير المباشرعن المفاهيم الدقيقة ذات الصلة بالبحث)، فهذه اشارة واضحة بأن البحث يعانى من أزمة في الصياغة يستحيل معها قبوله بدون تعديلات جوهرية لها علاقة بإعادة النظر في أسلوب الطرح العلمي للموضوع.
  • على المحکم أن يقدم ضمن تقريره فقرة مفصلة عن مدى ملائمة المنهجية التي يتبناها البحث، وعن مدى إتساقها مع مشکلة البحث، وأهدافه، وفروضه.
  • للمحکم أن يطلب من هيئة التحرير أن تدعو محکم ثالث لتحکيم جزء خاص في البحث خارج نطاق خبرة المحکم وتخصصه کالأجزاء أو الدراسات الإحصائية.
  • للمحکم أن يطلب من هيئة التحرير تمديد فترة التحکيم لأسباب متعلقة بالبحث أو أسباب شخصية شرط أن لا تتجاوز المدة (15) يوم اضافية. 

3ـ نموذج المحکم:

  • يقوم المحکم بکتابة تقرير التحکيم مباشره على الموقع الإليکترونى للمجلة أو إعداده في ملف منفصل ونقله (Copy-Paste) في المکان المخصص له في النموذج الإليکترونى؛ والذى سيتم إرساله للمؤلف
  • يحظر على المحکم أن يشير في تقريره الموجهه للمؤلف لأى علامة أو إشارة مباشرة أو غير مباشرة تشير إلى هويته.
  • للمحکم أن يکتب بعض الملاحظات في الجزء الخاص لهيئة التحرير، والتي لا يستطيع أن يطلع عليها المؤلف.
  • يحظر تماما على المحکم طباعة تقرير التحکيم أو تسليمه يدويا لأى فرد حتى أعضاء هيئة التحرير أنفسهم.
  • لايوجد شکل صارم لکتابة تقرير التحکيم؛ وانما توجد أسئلة محددة لا مفر من الاجابة عنها في سياق تقرير المحکم؛ وإلا فإن التقرير يعتبر غير مستوفي.
  • وفقا للإجابة عن نموذج أسئلة المحکم، يختار المحکم قراره النهائي، ويذکر صراحة في نهاية التقرير واحدة من هذه القرارات (موافق بلا تعديل، موافق بعد تعديلات بسيطة، موافق بعد تعديلات جوهرية، أرفض البحث) 

4ـ نموذج أسئلة التحکيم الأولية:

  • على المحکم أن يذکر في ايجازموضوع البحث، ثم يجيب عن الأسئلة الاتية مع الأخذ بالاعتبار أنه يحظر على المحکم الإجابة عن هذه الاسئلة (بنعم أو بلا).  بل على المحکم أن يتخذ هذه الأسئلة مدخلا لبناء تقرير التحکيم، والذى من خلاله سيجيب عن کل الأسئلة بالتفصيل مع ذکر الأسباب الواضحة لتعليقاته وکيفية التعديل سواء کانت بالإيجاب أو بالسلب کالتالي:

عن العنوان والملخص والمراجع:

  • هل موضوع البحث أو طريقة معالجته في البحث ذاته يمکن أن تمثل إضافة للمجلة؟
  • هل العنوان واضح وشامل ومختصر؟ هل لديک أية اقتراحات للتعديل؟
  • هل الملخص يعکس بطريقة واضحة ومقنعة أهداف وأهمية البحث؟
  • هل الملخص يوضح ما توصلت إلية الدراسة وکيف توصلت إليه؟
  • ما مدى مصداقية المراجع المستخدمة؟ هل لديک أى شکوک تتعلق بمصداقيتها؟
  • هل المراجع ذات صلة حقيقية بالبحث؟ وهل تقترح مراجع إضافية؟
  • هل المراجع حديثه أو في إطار العشر سنوات الماضية؟ هل تقترح مراجع أحدث؟
  • ان کان هناک مراجع أقدم من عشر سنوات، هل هناک ضرورة في استخدامها؟ هل ترى
  • بديلا أحدث عوضا عنها؟
  • هل تم توثيق المراجع بشکل صحيح داخل المتن وفي نهاية البحث؟
  • هل الکلمات المفتاحية المستخدمة مناسبة؟ هلى تقترح تعديلا عليها بالحذف أو الاضافة؟

عن المقدمة وخلفية البحث:

  • هل الطرح العلمي للمقدمه يعکس وعي الباحث بالموضوع بالاتساع والعمق المناسب؟
  • هل الباحث قد وضح ما هو معروف بالفعل عن الموضوع من خلال عرض تحليلى جيد     للدراسات المرتبطة السابقة؟
  • هل ترى أن مدى الاتساع الکمى جغرافيا وزمنيا والعمق الکيفى الذى أتبعه الباحث في تحليل الدراسات المرتبطة مناسبا؟ هل تقترح أى تعديل؟
  • هل ترى أن الباحث قد صاغ مشکلة البحث في سياق تحليل سليم ومنهجى لفجوة أو خلل کشفت عنها الدراسات المرتبطة؟
  • هل السؤال الذى يجيب عنه البحث مبرر بالنسبة لما هو معروف فالفعل عن موضوع البحث ذاته؟
  • في ضوء ما هو معروف عن موضوع البحث، هل الاجابة عن سؤال البحث يضمن اضافة اسهامات جديده لما هو معروف بالفعل؟
  • هل يفرض الباحث فروضا حقيقية تستحق القياس أو البحث أو الاختبار،أو إنها فروضا وهمية أو مُسًلمات من الممکن الاجابة عليها دون الحاجة لاجراء البحث؟
  • هل يوجد اتزان بين سعة وعمق سؤال أو اسئلة البحث وسعة وعمق الفجوه التي قام الباحث بتحليلها في سرده للدراسات المرتبطة؟

عن المنهجية المستخدمة:

  • هل المنهجية التي يعتمدها الباحث واضحة وتتفق مع نوع البحث وسؤاله ومشکلته؟
  • هل المتغيرات محددة ومقاسة بشکل مناسب؟
  • هل حدد الباحث ضوابط لقياس النتائج؟
  • هل أتاح الباحث تفاصيل کافيه عن التجربة وظروفها؟
  • هل الباحث يستعين بمنهجيات مختلطة؟ وهل لدية القدرة على ضبط التجربة البحثية؟

عن نتائج البحث أو المقال:

  • هل النتائج معروضة بشکل مناسب؟
  • هل الصور والجداول معدة بشکل جيد؟
  • هل وصف الصور والجداول يتطابق مع ماهو موجود في متن البحث؟
  • هل النتائج المذکورة قد اضافت بالفعل معلومات وبيانات جديدة أو أنها مجرد إعادة مباشرة أو غير مباشرة لفروض البحث أو نصوص في متن البحث؟
  • هل لدى الباحث قدرة کافية على صياغة النتائج في سياق الفجوة الناتجة من تحليل الدراسات المرتبطة؟
  • هل لدى الباحث القدرة الکافية على مناقشة النتائج من زوايا متعددة؟
  • هل لدى الباحث الدقة الکافية لمناقشة سلبيات وايجابيات الدراسة بشکل موضوعي مقارنة بالدراسات السابقة؟
  • من خلال رصده بموضوعية لسلبيات وايجابيات البحث الذى قام به، هل لدى الباحث القدرة على اقتراح مداخل اخرى للبحث في هذا الموضوع مستقبلا لذاته أو لباحثين آخرين؟
  • إلى أي مدى تُعد نتائج البحث مدخلا لبحوث أخرى في ذات موضوع البحث أو المواضيع ذات االصلة من وجهة النظر الشخصية للمحکم؟

عن أسلوب الکتابة العلمية:

  • هل الطريقة المتبعة في تقسيم متن البحث إلى أجزاء فرعية تتناسب مع نوع المساهمة العلمية وطبيعة وإحتياجات موضوع البحث؟
  • هل يوجد إاتزان بين أجزاء البحث الداخلية على مستوى تتابع الأفکار، وتوزيع المعلومات، وتسلسل الحُحج العلمية التي تدعم فرضية الباحث؟
  • هل أتبع الباحث القواعد المنضبطة في إعادة الصياغة وضبط الأقتباسات وتجنب السرقة العلمية؟
  • هل النص يقع تحت بند المحتوى الفارغ المشار إليه في ضوابط تقريرالمحکم ، ولو بشکل جزئى؟

جدول الاحتمالات المعتمدة:

في حالة فحص تقارير المحکمين بواسطة هيئة التحرير والتأکد من إستيفاء التقارير لکل أسئلة التحکيم الأولية الموضحة، يتم حساب النتائج وفق الجدول التالي: 

رقم الحالة

قرار المحکم الأول

قرار المحکم الثانى

القرار النهائى لهيئة التحرير

1

موافق بدون تعديلات

موافق بدون تعديلات

موافقه بلا تعديل

2

موافق مع تعديلات بسيطه

موافق

موافقه مع تعديلات بسيطة

3

موافق مع تعديلات بسيطه

موافق مع تعديلات بسيطه

موافقه مع تعديلات بسيطة

4

موافق مع تعديلات جوهرية

موافقه مع تعديلات بسيطة

موافقه مع تعديلات جوهريه

5

موافق مع تعديلات جوهرية

موافق مع تعديلات جوهرية

تعديلات جوهريه و اعادة تسليم

6

غير موافق

موافق مع تعديلات جوهرية

تعديلات جوهريه و اعادة تسليم

7

غير موافق

غير موافق

رفض البحث

  • في الحالة رقم 2 و 3 يتم مراجعة البحث داخليا بواسطة هيئة التحرير للتأکد من أن التعديلات المطلوبة قد تم تنفيذها بالشکل المناسب.
  • في الحالة 4 و5 و 6 يسلم البحث مرة أخرى لنفس المحکمين ليتحققوا من إجراء التعديلات المطلوبة ولهيئة التحکيم أن تدعو محکم ثالث معهم.
  • في الحالة 4، 5، 6 تحدد مدة 30 يوما للتعديلات، فأن أخفق الباحث في تسليم التعديلات المطلوبة خلال هذة المدة و لم يوضح عذرا مقبولا.  لهيئة التحريرالحق في تمديد المدة، فأن البحث يعامل معاملة البحث الجديد وتُشکل له لجنة تحکيم من جديد.