التعلم النشط کمدخل للتدريس الإبداعي لمعلم الفن المستقبلي فى القرن الحادي والعشرون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علوم التربية الفنية، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان، مصر

المستخلص

يعتبر التعلم النشط أحد الاتجاهات التربوية المعاصرة التى تطور أدوار المعلم من مجرد ناقل للمعرفة إلى منتج ومحفز ومرشدا وموجها لطلابه ودخول المتعلم من مجرد متلقى للمعرفة إلى مشارکا ومفکرا متفاعلا فى العملية التعليمية ومؤثرا فى مجتمعه." فدلالة التعلم فى القرن الحادي والعشرين ترتبط بمدى قدرة الطالب بين الدراسة إلى الإيجابية وخبرات العالم الواقعي ". بناء على ما سبق وعلى الحاجة الملحة لتطوير جودة العملية التدريسية والابداعية والتعليمية وکمردود تفکير No Child Left Behind وأن لکل طفل الحق فى مستوى متميز للتعلم فى القرن 21 لمعلم الفن المستقبلي.     وفى ضوء ما لاحظته الباحثة أثناء إشرافها على التربية الميدانية فى مراحل تعليمية مختلفة (ابتدائي وإعدادي وثانوي) من حالات الارتباک التى قد يعاني منها عض معلمي التربية الفنية الناتجة من وجهة نظر الباحثة من عدم توافق مداخل وطرق وإستراتيجيات التدريس التى يختارها معلم الفنون مع خبرات الطلاب فى القرن الحادي والعشرين. أن الأساليب النمطية فى التدريس تعود إلى عدم ترک مساحة للمتعلم للتعبير عن آرائه وأفکاره واستکشاف العلاقات بين الموضوعات المختلفة واستنباط الروابط والمفاهيم ودمجها مع ما يعرفه حتى يکون لتعلمه معنى يسهل تطبيقه فى مواقف الحياة المختلفة. وبناء على ما سبق اتخذت الباحثة التعلم النشط کمدخل للتدريس الإبداعي لمعلم الفن المستقبلي فى القرن الحادي والعشرين.

الكلمات الرئيسية