ابداعات المعرض العام ومداخل الوصول للأصالة والمعاصرة في التصوير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الرسم والتصوير، کليه التربية الفنية، جامعه حلوان، مصر.

المستخلص

ان الثقافة والابداع الفکري والفني هما بمثابة الرصيد والرکيزة لمواکبة طموحات هذا القرن. فقد شهدت الحرکة الفنية والثقافية في مصر خلال السنوات الماضية احداثا هامة في مختلف المجالات الابداعية لتؤکد استمرار وتواصل دور مصر الحقيقي والحضاري عبر العصور. وکان من أبرزها "المعرض العام " عبر دوراته خلال 50 عاما من الابداع والتي تعد شاهدا على مسيره الحرکة التشکيلية المصرية والتي تمثل نمو مستدام لکائن حي يحمل جينات حضارية من قبل انطلاق المعرض عام 1969 بعقود وازمان فهي إذا مسيره ممتدة يلخصها ويرمز اليها علي مدي السنين وسلسلة متدفقة من التحولات الفنية وحلقات مستمرة ومتنامية من الطرز والأساليب. ويعد المعرض العام  في دورته الأربعين من اهم الاحداث التشکيلية للفن المصري وخاصه في مجال التصوير حيث انه يأتي رافعا شعار "الأصالة و المعاصرة "ومعبرا عن نضوج تجارب ونتاج تجارب الفنانين وفلسفتهم .وذلک انما يستحق التأمل والدراسة والتحليل وهذا البحث لأعمال  نخبة مختارة من الفنانين المشارکين في مجال التصوير بهدف الوصول لمداخل الأصالة والمعاصرة وذلک انما يفيد طلاب کليه التربية الفنية بمراحلها المختلفة .فالأصالة هي المعاصرة في مضمونها فهي ليست واقع انما هي صفه اوسمه لکل عمل فني او فکري يبرز فيه جانب الابداع فالإنتاج الأصيل قد يکون قديما و قد يکون معاصر فالأصالة فوق ذلک لا تقدم اصولا فهي لم توجد من العدم بل هي في الغالب صياغه جديده معبره لجمله من العناصر او الأصول المعروفة وعمليه دمج تعطي کائنا او بنية جديدتين وعمليه الدمج هي عمليه معقده تطبعها ذات الفنان و تميز انتاجه الأصيل عن المقتبس.