الرسوم السردية کمدخل للتعبير عن الهوية الثقافية في الرسم المعاصر.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيدة بقسم الرسم والتصوير، کلية التربية الفنية – جامعة حلوان

المستخلص

إن الهوية الثقافية تعنى مجموع الصفات المتکررة الثابتة التي يقوم عليها تفاعل الفرد داخل المجتمع، الواقع أن السرد يبدأ بتاريخ البشرية ذاته، يرى رولان بارت أن هناک ارتباط وثيق بين منهج السرد "الحکي" والتعبير عن الهوية الثقافية فالسرد هو لغة وصفية تقوم على الکشف الدقيق للتفاصيل الحياتية والشکلية.
حيث اهتم الفن السردي بمفاهيم ودلالات مختلفة تعبر عن قضايا اجتماعية، ذاتية، ثقافية. و يؤکد على ذلک أعمال فناني الرسوم السردية، مثال أعمال الفنانين کنتريدج ، مارشال ، تشاجويا، ليلى على .
يعتبر الاقتران التاريخي بين الهوية والسرد والتراث أمرًا واقعيًا، فکلما طرحت قضية الهوية عبر التاريخ طرحت أنماط رسوم السرد البصري مجالًا بحثيًا مختلفًا حول المعايير التحليلية لقياس قدرة الرسوم السردية المعاصرة فى التعبير عن الهوية الثقافية.
يتناول البحث القدرة الکبيرة للرسوم السردية على تعبير عن مفهوم الهوية الثقافية وبلورتها، وما نسعى إليه هو الوصول للآليات التي يمکن توظيفها في الرسوم السردية لتعبير عن الهوية الثقافية. وعلى ذلک يمکن رصد نمط معين للتعبير عن الهوية الثقافية.

الكلمات الرئيسية