أسس وتقنيات فنون الحداثة ومابعد الحداثة کمدخل لتنمية مهارات التصميم لطلاب التربية الفنية بحث منشور في عدد خاص مصاحب لمؤتمر الکلية المنعقد من 6-8 ابريل 2020، تحت عنوان: التربية و الفنون جودة حياة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 تخصص التصميم، بقسم التربية الفنية، بکلية التربية النوعية، جامعة دمياط، مصر.

2 تخصص التصميم، بقسم التربية الفنية، بکلية التربية النوعية، جامعة دمياط.

المستخلص

نتيجة لتغير المفاهيم الفنية والجمالية مع منتصف القرن العشرين وبخاصة فى فترة ظهور تيارات الحداثة ومابعد الحداثة طرأت على الحرکة الفنية تغيرات متعددة وتشکلت مبادئ ورؤى مستحدثة للفن بالنسبة للأسس والتقنيات المستخدمة فى وسائل التعبير ، فقد تغير مفهوم التقنية فى الفن الحديث مع التقدم العلمى والتکنولوجى فى مجال إنتاج الخامات والأدوات التى زادت من القدرات الإبداعية للمصمم فى التعرف على خاماته مما أضفى على القدرات التشکيلية والتخيلية للفنان أبعاد ورؤى جديدة .وبذلک تحرر الفکر الفنى من الحدود المتوارثة للوسائط التعبيرية واستخدم المصمم /الفنان العديد من التقنيات المستحدثة لتشکيل صيغ الإدراک البصرى ،وفى الأعمال الفنية والتصميمات المعاصرة لم تعد التقنيات التقليدية وحدها کافية لمسايرة طموحات الفنان الاستکشافية ، وقد أدى ذلک إلى طرح المزيد من التقنيات الجديدة أمام فکر وخيال الفنان مما ساهم فى ظهور أساليب فنية إبداعية متعددة، وأتيحت للفنان وسائل تعبير جديدة وأساليب مبتکرة فى معالجة العمل الفنى ، ويهدف البحث إلى التعرف على أسس وتقنيات بناء العمل الفنى فى فنون الحداثة وما بعد الحداثة بما ينمى الجوانب الفکرية والمهارية فى مجال التصميم لطلاب التربية الفنية وذلک بالإعتماد على المنهج التجريبى .وقد  استخلص الباحثان أن دراسه أسس وتقنيات بناء العمل الفنى (التصميمات) فى فنون الحداثة وما بعد الحداثة  تؤثر ايجاباً فى تنمية مهارات التصميم لطلاب التربية الفنية ، وأن التجريب بالخامات من أهم سمات فکر فنون الحداثة وما بعد الحداثة حيث اتجه المصمم/ الفنان إلى الاهتمام بالقيم الملمسية والسطحية للخامات والتقنيات وأصبح العمل الفنى التصميمى يتسم بالمرونة والحرية.

الكلمات الرئيسية