"تنمية الحس والسلوک الجمالي بتذوق الأعمال النحتية النباتية في مونتريال" بحث منشور في عدد خاص مصاحب لمؤتمر الکلية المنعقد من 6-8 ابريل 2020، تحت عنوان: التربية و الفنون جودة حياة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص (نحت) قسم التربية الفنية ، دولة الکويت.

المستخلص

تعد الحدائق من العوامل الهامة التي تربط الإنسان بالطبيعة وقد شعر الإنسان بالحاجة إليها ومعرفة أهميتها منذ فجر التاريخ، فهي مکان للاستراحة والاستجمام ويتطلع فيه الإنسان إلى الجمال، وتزداد حاجة الإنسان إليها کلما زادت المدنية والتقدم. والحدائق بوضعها الحالي مرت بمراحل عديدة من التطور وبشکل سريع ومتلاحق وتزداد أعدادها وأهميتها وقد اختلف مفهوم وهدف النحت في الحدائق من زمن لآخر، وأصبحت الحديقة لها أبعاد أخرى من التحرر من القوالب القديمة نحو التجريب بما قدمته التقنيات الحديثة من تسهيلات وتوفير لجهد ووقت الفنان. وتأتي حديقة (کيبک) بمونتريال کندا لتقدم لنا على مساحة 190 فدان مجموعة من الأعمال النحتية النباتية بحجم کبير منذ عام 2008 وحتى الآن والتي تنقسم إلى عدة أقسام: الحديقة الصينية التقليدية والحديقة اليابانية بالنباتات اليابانية، وحديقة الأمم وهي تمثل النباتات الکندية من أشجار وزهور ونباتات وأشجار الظل وحديقة النباتات السامة، ويرجع الهدف من الحديقة إلى الدور المعنوي الذي يتمثل في دعم العديد من القيم الجمالية والتربوية.

الكلمات الرئيسية