أصبح الإنتاج الحرکي تجميعاً لخلاصة فکر ولصناعة علم، ولأداء تقني متميز، فبعض من الفنانين استخدموا المجال المغناطيسي وقوى التجاذب والتنافر بين الأقطاب في إنتاج أعمال فنية مبتکرة تتمتع بالحرکة, مما ساعد على التخلص من قانون الجاذبية الأرضية فأعطى فرصة أکبر على الابتکار, وساعد على تحرر الشکل من کتلته ليعطي إيحاء بخفة وزن، کما أن قوى المجال المغناطيسي تمکن الفنان من إيجاد عدة حلول مختلفة ومتنوعة بسهولة للعمل الفني الواحد عن طريق تحريک وتغيير أجزاءه, لأنه لا يحتاج إلى وسيط معين للربط بين عناصر العمل، فلا يحتاج إلى لحام أو لاصق ولکن قوى التجاذب هي التي تربط بين العناصر بعضها ببعض، ومن هنا تکمن أهمية اختيار قوى الطاقة المغناطيسية وفاعلية الحرکة ودراستها في التصميمات المعاصرة، لتتيح لدارس الفن الجمع بين علم الفيزياء وتوظيف نظرياته العلمية الخاصة بالقوى المغناطيسية والفن لبناء أعمال فنية معاصرة.
موسى, أسماء عاطف محمد. (2020). الطاقة المغناطيسية وفاعلية الحرکة في التصميمات المعاصرة. بحوث في التربية الفنية والفنون, 20(3), 913-936. doi: 10.21608/seaf.2020.161603
MLA
أسماء عاطف محمد موسى. "الطاقة المغناطيسية وفاعلية الحرکة في التصميمات المعاصرة". بحوث في التربية الفنية والفنون, 20, 3, 2020, 913-936. doi: 10.21608/seaf.2020.161603
HARVARD
موسى, أسماء عاطف محمد. (2020). 'الطاقة المغناطيسية وفاعلية الحرکة في التصميمات المعاصرة', بحوث في التربية الفنية والفنون, 20(3), pp. 913-936. doi: 10.21608/seaf.2020.161603
VANCOUVER
موسى, أسماء عاطف محمد. الطاقة المغناطيسية وفاعلية الحرکة في التصميمات المعاصرة. بحوث في التربية الفنية والفنون, 2020; 20(3): 913-936. doi: 10.21608/seaf.2020.161603