أثر التماثل بين التراث والحداثة في التشکيل المعدني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 دارسة بمرحلة الدکتوراه، قسم الاشغال الفنية والتراث الشعبي، تخصص اشغال المعادن، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

2 أستاذ أشغال المعادن، قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

3 أستاذ اشغال المعادن، قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

يعتبر الفن الإسلامي فن جمالي يعتمد علي التماثل الذي يميزه عن الفنون الأخري والذي يعطي حس وتعبير جمالي من خلال توظيف الخط والأشکال الهندسية والنباتية ذو البناء الفني والحسي والجمالي الذي يتطابق مع الفلسفة الإسلامية . لذا إننا في حاجة الي تدعيم هذا المفهوم وترسيخه لدي الدارسين ليس بصورة نظرية ولکن بتطبيقات عملية متتالية وهذا الأمر يتطلب منا الدراسة والبحث ولعل مفهوم التماثل يمکن أن يکون منطلقا نحو تحقيق الإتزان وتطبيقه بشکل يسهم في إثراء القدرات الفنية لدي المتعلمين في مجال الفن؛ فجاءت أعمال الفنان المسلم تنم عن قدرة فائقة في التصميم وروحانية المضمون فهندسة تشکيلاته ذهنية خالصة جعلتة يري المفردة لديه جزء يوحي بالامتداد والأنتشار والتوالد والحرکة الدائمة فالتماثل يعني والتماثل في العمل الفني هو أن يتطابق نصفاه العلوي والسفلي أو يتطابق جانباه الأيمن والأيسر؛ ويعتبر من أهم القواعد التي يقوم عليها معظم التصميمات الزخرفية؛ حيث يضفي عليها نوعا من الإتزان والوحدة خصوصا إذا کان مصحوبا بالتنوع
فدراسة التماثل کمفهوم وتطبيقه خاصة في الفنون التشکلية الإسلامية يمکن أن يفتح لنا مداخل متعددة لتناوله برؤية تسمح في إبراز جماليات العمل الفني خاصة المعدني منها والبحث عن کيفية إثراء التصميمات القائمة علي التماثل سواء اثناء التصميم أو التنفيذ ، فکثيرا ما يکون لتنوع شکل الخامة المعدنية ولونها في المشغولة المعدنية الواحدة دور في إثراء التصميمات القائمة علي التماثل، وقد يکون الجمع ما بين أنواع التماثل في المشغولة الواحدة دور آخر في إثراء البناء التصميمي للعمل إن الأمر يحتاج إلي نوع من الدراسة والبحث للوصول إلي نتائج يمکن أن تفيد العملية التعليمية في مرحلة إعداد معلم التربية الفنية بکلية التربية الفنية .
 

الكلمات الرئيسية