الأبعاد التشکيلية في أعمال (جاودي) والإفادة منها في مجال فنون أشغال الخشب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الماجستير، قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، تخصص أشغال خشب، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

شهدت مسيرة جاودي العملية تقدمًا هائلًا ينم عن عبقريته، فکان أحد الفنانينوالمصممين المعماريين الذين آمنوا بوحدة التصميم وتطبيقهىا في مجال العمارة والعمارة الداخلية والأثاث، وسعى دائمًا لتصميم وتنفيذ أعمالًا فنية مشتملة على کافة التفاصيل والديکوراتوالفنون الزخرفية، فشکلت أشغال الخشب الفنية جزءًا لا يتجزأ من تصميماته المعمارية واهتم بکافة عناصر البناء من أجل خلق بيئة متکاملة ومعاصرة، حيث قام بتصميم واحد وعشرين مبنى يحتوي کل منها على تصميمات لأشغال الخشب بسمات مميزة معظمها مستلهم من مصادر عضوية، تتنوع بين الملامس والأشکال والهيئات والألوان وحتى طرق الترکيب والحلول الهيکلية التي خرج منها بتکوينات مبتکرة وتقنيات تنفيذ متنوعة، سواء في أساليب التشکيل أو معالجة الأسطح، ولکل عمل شخصيته المستقلة التي تتماشى مع البيئة المحيطة به، وتعتبر أعماله توليفة استثنائية للعديد من الحرکات الفنية،  وبالرغم من کون کل عمل قائمًا بذاته إلا أنها تتکامل معا من خلال حبه واحترامه لعلوم الهندسة وتراکيب الطبيعة، فتشکل مجموعة متسلسلة لا تتجزأ تُظهر فکر الفنان الکتالوني ومهارته التصميمية وتجمع بينها سماتمشترکة تتبلور تدريجيًا حتى تصل لمرحلة النضج في أسلوبه الفردي المتميز، حتى أن (منظمة اليونسکو) اعتبرته ليس فقط ممثلًا لمعماريي الحرکة الحديثة بل أکثرهم تميزًا.

الكلمات الرئيسية