لقد تناولت الباحثة فى هذا البحث بعض الممارسات الفنية المختلفة التى تم إستخدامها مع الأطفال المصابين التوحد و کيف تؤثر هذه الممارسات فى تنمية مهاراتهم الإدراکية والحسية والبصرية و غيرها و قدراتهم المختلفة ، فتم عرض بعض الرسومات لأطفال التوحد و التى تم عرضها فى معرض عن الحيوانات الليفة التى تساعد هؤلاء الأطفال فى العلاج کما تناول البحث ، کيف يکون العرض المتحفى مفيد و ممتع أيضا لأطفال التوحد من خلال إستخدام الإضاءات المختلفة کالإضاءة فوق البنفسجية أو إضاءة المعروضات المتحفية، و أهمية التصميمات المختلفة للعرائس المسخدمة مع الفئات المتنوعة من أطفال التوحد کل طفل حسب حالته و تصميم عروسة مناسبة لحالة کل طفل من هؤلاء الأطفال على حدة ، إلى جانب مراعاة أن يتم تصميم العرائس بحيث يکون فمها متحرک حتى تساعد الطفل فى تنمية قدرته على الکلام مع مراعاة استخدام خامات ذات ملامس مختلفة أثناء تنفيذ العرائس کما يمکن أن تکون هذه العرائس من تصميم الطفل نفسة و يساعد فى تنفيذها مع مساعدة المتخصص.
عبود, مروة إبراهيم عبد الحميد. (2021). الممارسة الفنية بوصفها مادة علاجية لأطفال التوحد. بحوث في التربية الفنية والفنون, 21(3), 151-158. doi: 10.21608/seaf.2021.196506
MLA
مروة إبراهيم عبد الحميد عبود. "الممارسة الفنية بوصفها مادة علاجية لأطفال التوحد", بحوث في التربية الفنية والفنون, 21, 3, 2021, 151-158. doi: 10.21608/seaf.2021.196506
HARVARD
عبود, مروة إبراهيم عبد الحميد. (2021). 'الممارسة الفنية بوصفها مادة علاجية لأطفال التوحد', بحوث في التربية الفنية والفنون, 21(3), pp. 151-158. doi: 10.21608/seaf.2021.196506
VANCOUVER
عبود, مروة إبراهيم عبد الحميد. الممارسة الفنية بوصفها مادة علاجية لأطفال التوحد. بحوث في التربية الفنية والفنون, 2021; 21(3): 151-158. doi: 10.21608/seaf.2021.196506