برامج الکمبيوتر کمنطلق لملصق إعلانى معاصر من خلال طباعة المونوتيب

مع ظهور الاتجاهات الفنية والتکنولوجيا الحديثة استفاد الفنان کثيرا من التحقيق المادى والتصور الخيالى والفکرى من ذلک بعد أن وضعت تحت تصرفه الکثير من الإمکانيات الجديدة کترکيب وتحليل الصورة، فاکتشاف الکمبيوتر کان عامل مهم بالنسبة للمصمم، فهو يقدم له العديد من المعالجات للأفکار والتصورات لعمل ملصق الإعلانى مؤثرعلى الحياة بکامل جوانبها من خلال تعدد أنواعة ووظائفه من خلال تأثيرة الجمالى التي تتشابه بتأثير الأعمال الفنية وذلک من خلال نشر الذوق والوعى العام لما لها من قدرة على مخاطبة خيال الجمهور وإثارة حس الجمال فيهم، وذلک منذ بداية ظهور الملصق حتى الأن. ويعتبر فن الطباعة من أکثر مجالات الفنون التى تعتمد على التجريب وذلک لتنوع الخامات والاسطح الطباعية وکذلک التقنيات والاساليب التى تسمح بالعديد من عمليات التجريب والتوليف "ينتهج فيها الفنان أساليب وتقنيات فى سبيل تحقيق هدف معين أو فکرة ما مستعينا بالخامات والوسائط التى تمکنة من ترجمة أفکاره الى عمل فنى حيث أنه يهيىء العقل والحس للمارسة التشکيلية بحثاً عن حلول متعددة فى اطار مرور الفنان بخبرات فنية سابقة فيقدم حلولا جديدة مستحدثة، وبناءاً عليه إتجه فکر الفنانين فى مجال الطباعة إلى البحث الدائم عن وسائط وأساليب جديدة للتعبير عن رؤى فنية فى ضوء معطيات العصر ومتغيراته مما ساعد على ظهور أشکال جديدة للتعبير الفنى وأضفى متغيرات فى الفکر الفلسفى والتقنى، وأساليب الأداء، وشکل ومضمون العمل الفنى الطباعى