دور أنشطة الفن التشکيلي فى خفض أعراض الأضطرابات السيکوسوماتية لدى الأطفال المضطربين انفعالياً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدکتوراه، قسم علوم التربية الفنية، تخصص علم نفس، کلية التربية الفنية جامعة حلوان.

المستخلص

تتميز الحياة اليومية بتغيرها باستمرار لانها تتضمن مواقف واحداث کثيرة تثير لدى الافراد مشاعر متباينة حيث تتغير مشاعرنا وانفعالاتنا بين الحين والاخر لاننا نشعر في بعض الاوقات بالحزن وفي اوقات اخرى نشعر بالفرح وربما نشعر بالخوف في لحظة معينة ثم نهدأ بعد قليل وعموما الحياة ملئية بالتوترات والاحداث والمنبهات المتغيرة والتي تجعلنا لا نشعر بالملل فلو ان الحياة تسير على وتيرة واحدة سوف يشعر الافراد بالملل من العيش اي ان التغيرات التي تحيط بنا تشعرنا بالمتعة والاثارة وتخلصنا من الملل. وتَعرُض الفرد للمثيرات يؤدي إلى اختلال النظام المتناسق لتفاعلاته الکيميائية، أي العوامل النفسية والصراعات العاطفية، والإحباطات المتراکمة والتوترات الانفعالية المستمرة، والضغوط الاجتماعية لها دوراً کبيراً في وجود بعض الاضطرابات النفسية والجسمية وانتشارها بين الفئات العمرية المختلفة. يرى البيولوجيون أن الحياة عبارة عن نظام متناسق من التفاعلات الکيميائية. فليس کل نظام من التفاعلات الکيميائية يمکن أن يکون حياة.ولکن الحياة لا يمکن أن تکون بدون النظام المتناسق من هذه التفاعلات.

الكلمات الرئيسية