الرأسمالية الخضراء والتنمية المستدامة في الفلسفة الأيکولوجية وإنعکاسها في الفن المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدکتوراه، قسم الرسم والتصوير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

ان الأزمة البيئية العالمية باتت تؤثرعلى جميع الأنشطة سواء بتغير المناخ أو باستنزاف الموارد أو بأشکال التلوث المختلفة أو حتى فقدان التنوع البيولوجى , وقد أسهمت المؤتمرات الدولية من خلال المبادىء والتوصيات الصادرة عنها ، فى حماية البيئة بمختلف قطاعاتها، ومن هذا المنطلق فان الحلول لهذه الأزمة لا يمکن أن تکون سياسية وتقنية فحسب ، فالفن ممکن أن يلعب دور رئيسى فى هذا المجال وهذا ما دفع الفنانين نحو هدف ابتکار الحلول وتجريبها ويشهدون على تحول وتبدل الاقاليم وأنماط الحياه والمنظمات ووسائل الانتاج وقيامهم بالمساهمه وتقديم الإقتراحات لتغيرات نحو عالم اکثر استدامه , ومن هنا نجد الإتجاهات الفلسفية للفن المعاصر تعمل على تعزيز العديد من المفاهيم فنشأ الاهتمام بالرأسمالية الخضراء والتنمية المستدامة فى عالم الفن کرد فعل على المجتمع الرأسمالى وسيادة النفايات فيه ورفض التشوهات التى احدثاتها الصناعه , فمنذ أواخر الستينات من القرن العشرين نلمس انتاجات ابداعية يمکن ان نطلق عليها وصف الفن الأيکولوجي أو الفن فى الطبيعة فبدأ العديد من الفنانين بإنتاج أعمال فنية تؤکد على الاتصال بالبيئة وحمايتها وعرض قضاياها والمحافظة على النظام البيئى فى شتى أنحاء الغلاف الجوى والمائى والصخرى والمحيط الحيوى وشمل جميع الحياة البرية والريفية والحضارية , ومن هذا المنظور برزت التيارات الفنية فى الفن المعاصر تستلهم من الفلسفية الأيکولوجية أسس الممارسات الفنية .

الكلمات الرئيسية