الأبعاد الإدراکية للصوت الناتجة عن الحرکة الانسانية في النحت المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدکتوراه بقسم التعبير المجسم، تخصص نحت، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

يسعى النحات إلى استخدام الصوت حتى يجعل المشاهد کأنه جزء من العمل يلتحم به وتهتز مشاعره معه، ويعيش حالة من المزج بين الصوت المسموع والعمل النحتي المرئي کما يعمل على جذب انتباه المشاهد للمشارکة في العمل، فيصبح المشاهد جزء من العمل النحتي، ويحدث ادراکات مختلفة صوتية نتيجة الحرکة الإنسانية في أعمال النحت المعاصر لدى المتلقى، فإن حرکة الإنسان المتنوعة للعمل النحتي او امامه تعتبر وسيلة لتغيير سلوک المشاهد للأفضل وتعبر عن شخصيته وتخاطب جوانبه العقلية والبدنية والنفسية، وهناک أعمال حرکية اعتمدت على الحرکة الإنسانية من خلال تفاعل الإنسان مع العمل لاصدار الصوت الناتج من العمل عن طريق التدخل المباشر أو الغير مباشر، والاستفادة منه کقوة لدفع بعض أجزاء العمل وتحريکها أو العزف عليها، ويعتبر المشاهد جزء من العمل الفني لا يکتمل بدونه. والتي يکون للمشاهد دور کبير في إثارتها في العمل الفني لتنتقل منها إليه عن طريق حرکة جسمه أو يده بالحرکات المرکبة ، حيث يکتب امام الأعمال ضرورة اشتراک المشاهد في إثارة الحرکة والصوت، عن طريق تحرکه في إطار أو مجال بيئي محدد يحدث التفاعل بين جسم المشاهد والعمل الفني، ويکون لهذه الأعمال من التأثير الصوتي المفاجئ له فتثير فيه الاحساس الدائم بالتفاعل مع الشکل لإحداث الصوت.

الكلمات الرئيسية