دَورُ الأَبْعَادُ العَقَائِدِيَّةُ وَالجَمَالِيَّةُ في تَطَوُّرِ رُمُوزِ مَشَاهِدِ مَوْضُوعَاتِ الصَّيْدِ بالفَنِّ المِصْرِيِّ القَدِيمِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الدارسة بمرحلة الماجستير قسم النقد والتذوق الفني، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

2 أستاذ النقد والتذوق الفنى، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

     في هذا البحث سوف نتناول تطور مشاهد الصيد في الفن المصري القديم، وذلک بإلقاء الضوْء على التغيرات الجمالية، والثقافية، والفلسفية، التي شهدتها موضوعات الصيد في الفن المصري القديم بدءًا من عصور ما قبل الأسرات وصولًا إلى نهاية الدولة الحديثة. فإعتمدت بداية حياة الإنسان على صيد الحيوانات، ولم تکن مشاهد الصيد مجرد أشکال عادية فکان لها معاني رمزية متمثلة قيمتها الفنية في "تحويل العناصر البصرية المعتادة للمشاهد إلى قيمة جمالية مبتکرة، وتُعتبر نوعًا من التفکير في الأنشطة اليومية التي کان يمارسها المتوفَّى في حياته الأولى، فهي بمثابة "نسق ثقافي يتضمن المشاعر والذکريات"حول المشهد. وکان الفنان يتخذ من عقيدته ما يتراءى له للتعبير عن العالم المرئي، فيبتکر مستوى فنيًّا خاصًّا به، ليعکس عقيدته حيث البعث والخلود، والتي هي جوهر الفن المصري القديم، فبتصوير الفنان لمشاهد الحياة اليومية، والتي منها موضوع الصيد فيوفر للمتوفَّى کل سبل الترفيه التي قد تساعده على المرور بسلام للحياته الأبدية. وتطورت مشاهد الصيد على مرِّ عصور مصر القديمة، من حيث الرموز التي ظهرت فيها، سواء رموز حيوانية أو نباتية أو طيور، أو من ناحية طرق الصيد المستخدمة والأدوات.
            

الكلمات الرئيسية