التعبيرية في أعمال فناني الكاريكاتير كمدخل لإثراء المطبوعات الفنية باستخدام طباعة الحفر الحمضي على القوالب المعدنية برؤية تشكيلية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

   تركزت مشكلة البحث الرئيسية في الاستفادة من تقنيات الحفر الحمضي علي القوالب المعدنية، حيث أنها من أبرز الفنون التي أثرت في حياة الفرد والمجتمع، كما أنها من الفنون المرتبطة بالاتصال والتواصل، لما يتميز به من تكرار نسخه، وهذا ما يجعل له رسالة خاصة، كما وأن تقنيات الطباعة الغائرة تحقق القيم التشكيلية، التي تميز الطباعة بشكل عام عن غيرها من مجالات التعبير الفني، والإفادة منها في إثراء المطبوعات الفنية بالأبعاد التعبيرية في الرسوم الكاريكاتيرية برؤية تشكيلية معاصرة، حيث أن" التعبيرية بشكل عام تتسم بتحريف الخط، لإيجاد علاقات جديدة، وإدراك معبر بإحساس مفعم بأساليب الفنان ووجدانه، تجاه المضمون العام للعمل الفني، وأيضاً تجاه المجتمع وتجاه ذاته ومشاعره وانفعالاته"(محمد:2006م:صـ21)، مما يساعد علي الاستلهام في التنوعات الخطية التعبيرية المتعددة، للأعمال المستخدمة في المطبوعات الفنية المستوحاة من أعمال فناني الكاريكاتير، وتعد رسوم الكاريكاتير من القوالب الفنية القادرة علي تقديم فكراً أو مضموناً معيناً يعتمد غالباً علي المبالغة، سواء أكان ذلك في هيئة الأشكال أم في طبيعة المواقف المراد التعبير عنها، لذلك أصبح هناك حاجة إلي التركيز علي الإمكانيات والحلول الفنية المعاصرة، والاستفادة من التنوع والاختلاف في التقنيات الفنية المعبرة في الرسوم الكاريكاتيرية، لاستحداث مطبوعات فنية مبتكرة من خلال إضفاء قيم خطية وملمسيه علي سطح  القوالب المعدنية باستخدام الأحماض، وبالرغم من الدور الإيجابي الذي تلعبه تلك التأثيرات علي المطبوعات الفنية، وإثراء مجال الطباعة عامة والتعبير مطلقاً، ولقد استغلتها الباحثة استغلالا مناسباً من خلال التجربة البحثية، لإنتاج مطبوعات فنية تتمتع بقيم تشكيلية عديدة، للوصول إلي مداخل وصياغات متنوعة للتعبير في الرسوم الكاريكاتيرية، مما يتيح الفرصة لاستحداث أفاق جديدة ورؤى فنية متطورة.
 

الكلمات الرئيسية