العوامل السيكولوجية لفئة الصم وضعاف السمع لتحسين طرق التواصل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراة، قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، تخصص أشغال فنية، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

أن مجال الأشغال الفنية تندر فيه البحوث والدراسات التى تتناول أبجدية لغة الإشارة العربية للصم وضعاف السمع، الأمر الذى إستدعى البحث لدراسة التباين فى تعدد أشکال لغة الإشارة والعوامل السيکولوجية لفئة الصم وضعاف السمع لتحسين طرق التواصل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
في الحقيقة، لقد استخدم الإنسان لغة الإشارة للتعبير عن حاجاته ومشاعره والتواصل مع محيطه حتى قبل أن يبدأ بالکلام واختراع اللغات المحکيّةلذلک تعتبر لغة الإشارة العربية أحد طرق الإتصال بين الصم وضعاف السمع وبين أفراد المجتمع، ولها من الأهمية جداً بمکان في عالم الصم وضعاف السمع، وليس الحديث عنها قاصراً على عملية وضع قاموس لهذه الإشارات، فقد ننسى فيه الصم وضعاف السمع وإشاراتهم الخاصة بهم دون الرجوع إليه لأن هذه الإشارات التي يتعامل بها الصم وضعاف السمع مع أقرانهم أو مع المحيطين بهم ممن يسمعون أو حتى القائمين على تعليمهم ورعايتهم تختلف من مکان لآخر، من صف دراسي إلى لآخر ، من معلم إلى معلم ، من بيئة إلى أخرى، من دولة إلى دولة، من أصم صغير إلى أصم بالغ، من أصم لم تقدم إليه خدمات تعليمية إلى آخر وصل إلى درجة عالية من التعليم العالى.

الكلمات الرئيسية