أثر برنامج التربية الفنية وعادات العقل المنتجة على خفض الشعور بقلق الموت.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه، قسم علوم التربية الفنية، تخصص علم نفس، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

مع تطور التعقيدات وزيادة التفاصيل في الحياة اليومية بشکل مستمر، تنشأ الضغوط التي يعاني منها الإنسان بشکل أو باَخر، وقد ينتج عنه بعض الأمراض النفسية مثل الشعور الزائد بالإحباط إلى أن يؤدي إلى اکتئاب والشعور بالقلق بشکل عام وبقلق الموت بشکل خاص  فمن الممکن أن يتسبب هذا القلق بقرار الإنعزال والتوحد في صورة معنوية کأن يکون متواجد جسدياً بين المحيطين به ولکن هو بمعزل عنهم فکرياً ومعنوياً وقد يکون هذا الإنعزال هروباً من شعوره بالقلق من أن يفقد من يحبهم أو من أن يموت هو نفسه فيکون الابتعاد عنهم تمهيداً لمجيء هذا الوقت أو مع الازدياد في الشعور بالألم والإکتئاب، قد يلجأ إلى أى وسيلة تمنع عقله من التفکير في الواقع المجبر على العيش فيه، والعيش بعالم أکثر راحة له يمکنه من أن يتوهم فيه ما يشاء بحريه کالإدمان على الکحوليات أو المخدرات بأنواعها، والتي قد تؤدى بدورها في بعض الأحيان للإصابة بأمراض تقود إلى نهاية حتمية للموت التى قد بات يحلم بالوصول إليه بدلاً من ألم انتظاره. أو أنه قد يدمن على علاقة سامة ومؤذيه نفسياً موهماً ذاته أنها مخرج للضغوط أو لقلقه المستمر من فکرة الموت أو قد تطارده فکرة الإنتحارويهتم البحث بدراسة العديد من المتغيرات وفهم دينامية العلاقة بين شخصية المريض بقلق الموت بشکل أعمق- وبشکل خاص المدمنين کفئة تعد قريبة من القلق من الموت- وسيطرة القلق من الموت عليهم.ودراسة العادات العقلية السائدة لهذه الفئة وکيفية تنمية العادات العقلية المنتجة بدلاً منها، وذلک في إطار التربية الفنية وتغيير طريقة تناولهم لبعض المدرکات والسلوکيات للوصول إلى أقل درجة ممکنة من الشعور بالقلق من الموت.

الكلمات الرئيسية