مفهوم المعاصرة بين الفنان والمنتج الفني في الفن التشكيلي المصري المعاصر في القرن العشرين.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه، قسم تاريخ الفن، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان.

المستخلص

إن مفهوم المعاصرة فى الفن الشكيلى المصرى غالبا ما يعبر عنه الفنان فيما يقدمه من أعمال فنية تواكب تطورات العصر، وسوف يستعرض هذا البحث نماذج من الفنانين المصريين قد قدموا إلينا الجديد حتى لو كانوا مختلفين فى تناولهم للموضوعات، وقد تجاوزوا بنتاجهم الفنى التشكيلى ما هو مألوف واعتيادى الى ما هو أبعد من ذلك، وإن ما أنجزوه من أعمال فنية غالبا ما ينسب الى المعاصرة، والأمر المؤكد أن الفنان المعاصر يدرك أن عليه مسئولية مهام التغيير والتحديث لشكل ومحتوى الفن فى محيطه الثقافى والفنى، حيث يصبح لغة تخاطب بصرى تألفها العامة والخاصة، وتاريخ الفن ملئ بالنماذج التى تشهد على أن هناك فنانين قدموا أعمالاً غاية فى الأهمية، فقد كانوا سابقين لعصرهم، فإن كانت المعاصرة ثمة من سمات التقدم والتطور فى الفكر والعلم، ففى المقابل لابد أن يكون المجتمع هو الآخر حداثياً ومهيأً لتلقى محتوى الحداثة بفهم وقناعة طبيعية. ومن خلال هذا البحث والدراسة تشير الباحثة الى بعض النماذج المختارة من الفنانين المصريين التى حققت توازنا فى مضمون المعاصرة الزمنى والفنى، وقد ينطبق مفهوم المعاصرة على كل منهم، وانعكس ذلك على تطور إنتاجهم الفنى، حيث أنه من المفترض أن المعاصرة الزمنية تنطبق على الفنان ذاته، أما المعاصرة الفنية فهى التى يقاس عليها المنتج الفنى ومدى استجابته لتطورات العصر. 

الكلمات الرئيسية