دراسة مرجعية لنظرية الاتصال والتلقائية والقدرات الخاصة لتنمية مهارات التصميم لدى ذوى اضطراب طيف التوحد.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه قسم التصميمات الزخرفية، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

أصبح من الضروري أن تكون التربية الفنية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقضايا المجتمع، عن طريق تفاعلها مع المشكلات التي يعاصرها المجتمع والذي تنبثق منه أهداف التربية الفنية ، وهذه الأهداف متوافقة بصورة جلية مع كل ما يعاصر المجتمع من مشكلات وقضايا، وأن يكون للتربية الفنية دور المبادرة في محاولة إيجاد حلول لهذه المشكلات. وفي محاولة لفهم معطيات حاضرنا والتكيف معها، ثم التهيؤ لمواجهة تحديات المستقبل ودمج ذوي اضطراب طيف التوحد في المجتمع وجعلهم أشخاص فاعلين وقادرين على مواجهة تحديات الحياة والعمل واكتساب خبرات تساعدهم على تضمين أو احتواء أو استيعاب الفرد كجزء من جماعته ليكون داخل نسيج المجتمع ككل فيساعد على الاستمتاع بحياتهم وحصولهم على حقوقهم وعلى المشاركة في بناء وتغيير مجتمعاتهم، ومن هنا يؤدي إلى التعايش بينهم وبين المجتمع المحيط بهم وجعلهم أشخاص فعالين ومنتجين وليس عالة على أهلهم ومجتمعهم بل يكونوا أشخاص لهم هدف. وقد وجد الباحث أنه يوجد ندرة في الأبحاث التي تهتم بالشباب ذوي اضطراب طيف التوحد بعد سن المدرسة وهو السن الذي يكون فيه الشباب في كامل طاقاته. وبعد التدريب الذي قام به في مرحلة الطفولة فيكون بذلك طاقة عقلية وجسمانية مهدرة ويصبح ليس له دور في المجتمع وفي أسرته ومن هذا المنطلق اتجه الباحث إلى تصميم وحدات فنية منتجة من قبل الشباب ذوي اضطراب طيف التوحد من التلقائية والقدرات الخاصة لتساعدهم على تعلم أفضل لشغل وظائف مواكبة.

الكلمات الرئيسية