الإستفادة من الرمز القبطي في إستحداث مشغولات فنية كمكملات للزي والزينة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه، قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، تخصص أشغال فنية، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

نشأ الفن مع الانسان منذ ان بدأت الحياة على وجه الأرض الا أنه انذاك لم يكن بالمعنى المفهوم لدينا الأن بل كان هناك إستكشافآ لوسائل وأدوات تعين الإنسان على الحياة ، كان ذلك عندما عبر الإنسان البدائى فيه عن واقعة الحسى الملموس والمعنوى دون ترابط أو ترتيب ممثلا صورا لما حوله من مظاهر طبيعيه أو صور متعلقه برموز سحرية أو معتقدات دينية معبرة عن روح الجماعه ومتاثرة بعبادتهاء، والى جانب التعبير عن الواقع المحيط بالفنان كان الرمز فى واقع الأمر ظاهرة من ظوهر الحياة البشرية الأولى أثرت تاثيراً كبيراً فى فنون الأقدمين، وقد ظهر الرمز كوسيلة للربط بين الإنسان والعالم الغير مرئى فيعطى للأشياء مدلولآ رمزيآ تنم هيئته عليه وهو ما نلحظه فى الحضارات ذات الطابع الدينى التى تتخذ من الرمز طابعاً رئيسياً لفنونها، كما فى فنون إنسان الكهوف وما قبل التاريخ والحضارات الفرعونية والاشورية وغيرها. ويعتبر الفن لغه نوعية تعبر عن حاجه الانسان الى الابداع والابتكار فهو بحاجة لقيم جمالية تتوائم معه وتتفق مع متطلباته، وبالتالى تختلف الحاجة الجمالية والاحساس الجماعى عبر العصور بتفاعله مع الطبيعه وإنتخاب أفضل ما يلائم معيشته غير أن الفن بمعنى ابعد من هذا المدى يجعل من اللحظة التاريخيه المحدده لحظة انسانية تبعث بتفتح الأمل نحو تطور متصل .

الكلمات الرئيسية