الأقصر كمتحف مفتوح ( مدخل لقراءة التراث المصري القديم بين العمق الحضاري والاتساع العالمي )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مناهج وطرق تدريس التربية الفنية المساعد، كلية التربيةالفنية، جامعة حلوان.

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد، بقسم علوم التربية الفنية، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

هل تتمحور أهمية المتحف حول كونه مكان لحفظ التراث وعرضه؟ أم تتمحور أهميته حول كونه مؤسسة علمية – ثقافية – تربوية – غير ربحية لها أهداف متعددة؟ أم تدور أهميته حول الزائر (العربى والأجنبى)؟ أم حول المجتمع وعرض أفكاره وموروثاته وأيديولوجيته؟. المتحف هو كل ماسبق، حيث خرج المتحف من معناه القاصر على حفظ الأعمال الفنية من الحضارات الماضية إلى دوره كمؤسسة ثقافية علمية بحثيه ...... ذات أهمية كبيرة، تقوم بدور فعال فى تعليم المجتمع، وتنوير الفكر الإنسانى، وتنمية المعرفة بالحضارة والفن والتاريخ. ومدينة الأقصر كمتحف مفتوح ومهد للتراث الفنى حيث سجل الفنان المصرى قديماً إبداعاته على جدران القصور والمقابر والمعابد آلاف الصور والرسائل التصويرية المنقوشة التى تنشط عملية من الترابط الذهنى ذى التأثير المباشرعلى المشاهد، حيث استخدمت الكتابة التصويريةIconography  فى جميع الثقافات تقريباً والتى يمكن أن تصبح مصدراً هائلاً من مصادر المعرفة والثقافة. فإذا كانت المتاحف أماكن نتعلم من خلالها ثقافة وفن وأشياء جديدة تغير من رؤيتنا ومفاهيمنا للماضى والحاضر، فما هى هذه المعارف والمفاهيم؟ وماهى أساليب نقلها للآخرين؟ وماهو الفكر التربوى والهدف الأساسى والمحورى الذى يجعل من الأقصر كمتحف مفتوح قيمة (تربوية، علمية، تاريخية، واقتصادية)؟ وما طبيعة الرسالة التى تنتقل من المتحف إلى الزائر؟ وماهى الأسس التى يمكن الاستناد عليها لنقل الرسالة إلى الزائر بمختلف فئاته العمرية والدراسية؟ وماهو دور مؤسسات الدولة (المنوطة بالمتحف ) فى تفعيل الدور الثقافى والسياحى للأقصر كمتحف مفتوح؟. وفى ضوء ذلك أمكن اقتراح مداخل فلسفية لقراءة التراث المصرى القديم بين العمق الحضارى والاتساع العالمى.

الكلمات الرئيسية