دور النسجيات المرسمة في تجسيد الشخصيات من خلال الظل والنور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي، تخصص أشغال النسيج، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

يتميز النسيج المرسم بإمكانيات تشكيلية كبيرة ومتنوعة تعطيه خصوصية في التعبير والأداء التنفيذي والذي يتحقق من خلالها جماليات متميزة في العمل الفني تظهر من خلال التعبير بالخيوط، فالتشكيل بالخيوط في هذه الأعمال الفنية هو حوار متناغم تتحول فيه عملية النسج إلى هدف تشكيلي يعبر عن التكنيك والألوان والظل والنور والملامس وبدراسة كل هذه الأساليب المتنوعة يمكن الاستفادة منها في تطوير أسلوب ذو اللحمات الغير ممتدة وإخراج أعمال نسجية حديثة. وتعد الاستفادة من إمكانيات الظل والنور في الفن التشكيلي المعاصر لإثراء الإبداعات من خلال ديناميكية الضوء وما يتركه من أثر عند المتلقي، فقد استخدم الفنان الظل والنور كأحد الأساليب الأدائية لإعطاء الإحساس بأن الأشكال على اللوحة المسطحة لها أحجام، كما أن التجسيم في الشكل يتحقق عن طريق الظل والنور والقيم البعدية للون وذلك ليعطي الإحساس بالأبعاد والمسافات. والنسجيات المرسمة ذات اللحمات الغير ممتدة من أهم التقنيات التي تعطي مساحات لونية متدرجة من الغامق إلى الفاتح، كما يمكن التحكم في الظل والنور بهذا الأسلوب التقني حيث يعد الظل والنور من أهم السمات الفنية للنسيج المرسم. وترى الباحثة أنه يمكن إيجاد مصادر للرؤية لتدريس فن النسجيات المرسمة بشكل متقن باستخدام الظل والنور لتجسيد الشخصيات، ومن ثم وجدت الباحثة أنه يمكن أن القيام بأعمال نسجية مستوحاة من شخصيات شهيرة من التراث الغنائي المصري، حيث قام كل طالب باختيار الشخصية المرغوبة لديه وقام بتنفيذها.

الكلمات الرئيسية