العلاقة بين الشكل والمضمون ف بعض أعمال الفنانين المصريين فى القرن العشرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه، قسم تاريخ الفن، كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان.

المستخلص

العمل الفنى هو الوسيط الذى يعبر به الفنان عن نفسه وعن مجتمعه، وينبغى أن يحمل مضموناً على الدوام، لأن الفن بلا مضمون مجرد صنعة، لذلك فالشكل والمضمون يرتبط ارتباطاً وثيقاً للتعبير فى أى عمل فنى حقيقى، وعلى الفنان أن يراعى عملية الاتزان بين الشكل والمضمون، أى اتقان وضع المضمون فى الشكل المناسب. وغالبا ما ترتبط الفنون أشد الارتباط بالإطار المعرفى والثقافى السائد فى العصر الذى أنتجت فيه، فتكون هذه الفنون استجابةً وتعبيراً عن متطلبات العصر، ولكل فنان العديد من المراحل الفنية التى مر بها عبر حياته الفنية، وكل مرحلة نتجت تعبيرا عن مؤثرات قد تكون خارجية أو داخلية، وقد تكون سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، تأثر بها الفنان وأبدع من خلالها العديد من الأعمال الفنية التى عرف بها، قد تختلف تلك المراحل وقد تتشابه ولكن على الفنان أن يظل متيقظا ومدركا لمتطلبات عصره ومواكبا لتطوراته، ويتضح ذلك فى نوعية الأعمال الفنية التى أنتجها الفنان، وما اذا كانت تلك الأعمال قد عبرت عن تلك المتطلبات أو عدمه. لذا تقوم الباحثة باستعراض الدراسة التحليلية للعلاقة بين الشكل والمضمون لبعض الأعمال الفنية لعدد من الفنانين المصريين، والأعمال الفنية التى تدور حولها هذه الدراسة هى كالآتى:- لوحة "البورصة" للفنانة/ مارجريت نخلة (1908م – 1977م)، لوحة "دفء" للفنان/ نحميا سعد    (1912م – 1945م)، من مجموعة الأمومة للفنان/ جمال السجينى (1917م- 1977م)، لوحة "الجوع" أو "الكورس الشعبي" للفنان/ عبد الهادى الجزار (1925م – 1966م)، تمثال "صرخة الوحش" للفنان/ صلاح عبد الكريم (1925م – 1988م)، لوحة "عُزلة" للفنان/ ممدوح عمار (1928م – 2012م)، عمل فنى بعنوان "من المعركة"للفنان/ أحمد نوار (مواليد 1945م).

الكلمات الرئيسية