الإفادة من رموز التراث الشعبي لاستحداث تصميمات طباعية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس طباعة المنسوجات، قسم التربية الفنية، كلية التربية النوعية، جامعة الزقازيق.

المستخلص

لاشك أنه من مقومات وملامح الشخصية المصرية القومية " هو تراثها الثقافي وتاريخها سواء كان التراث أدبياً شفهياً زائعاً بين الناس- تراث غير مادي- أو تراثاً مادياً يتمثل في أشكال الإبداع"( ، فالإهتمام بالتراث ضرورة قومية لها أبعادها الإجتماعية ،الإقتصادية ، الثقافية والدينية .الفن الشعبي هو أحد أهم الفنون التراثية حيث يسير جنباً إلى جنب طوال عصور مصر الفرعونية والقبطية والإسلامية مع الفن الرسمي ، كما يعد من أهم الفنون التي تهتم بتاريخ الأمم لتحتفظ بهويتها، فهو الضمير الواعي الذي يري الماضي في ضوء الحاضر .والفنون الشعبية التراثية هي فنون ذات تعبير تلقائي عفوي،وخلفية ثقافية شعبية مألوفة تختصرمفاهيمهم ،عاداتهم، تقاليدهم ، نمط حياتهم ويمكن الحصول علي زخارف الفنون الشعبية من الفنون التشكيلية الشعبية المتنوعة القديمة أو الحديثة ،وتكمن أهمية البحث في أن الفن الشعبي يزخر بالعديد من الوحدات والمفردات التي يمكن توظيفها لإستحداث تصميمات طباعية معاصرة لإثراء مجال الطباعة اليدوية، والحفاظ علي الموروث الثقافي المصري وتأكيد الهوية المصرية، وذلك من خلال التأكيد علي أهمية التراث بشكل عام والتراث الشعبي بشكل خاص ، وإبرازجماليات التراث الشعبي ورموزه والإفادة منه في استحداث تصميمات طباعية معاصرة ، وإتاحة الفرصة أمام  الطلاب لتنمية الفكر الإبداعي  عن طريق للتجريب والإستلهام من رموزالفن الشعي لتصميم وتنفيذ بعض اللوحات المطبوعة بأسلوبي الباتيك والترخيم وما لكل منهم قيم تشكيلية وجمالية . قامت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق بإنتاج أعمال فنية معاصرة مستلهمة من الفن الشعبي ، من خلال الطرق الأدائية والإمكانات التشكيلية لأسلوبي (الباتيك الشمعي وأسلوب الترخيم ) .

الكلمات الرئيسية