الخامات المعدنية وأثرها في تناول الشكل الإنساني في النحت المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه بقسم التعبير المجسم، تخصص نحت، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

مع تطور التكنولوجيا والتقدم الصناعي في القرن العشرين حدث تطور هائل في الخامات والأدوات، فاستطاع النحات التعبير عن افكاره بطرق متنوعة من خلال استحداث تقنيات استخدامه للخامة المعدنية، واتضح أثر ذلك في تناول الشكل الإنساني بالخامات المعدنية في النحت المعاصر، فالأنسان هو محور الحياة الذي يدور حوله الكون، فعبر النحات عن مختلف احواله سواء كانت أجتماعية ، تاريخية، ايدلوجية أو سيكولوجية، يعبر بذلك عن فكر الأنسان أو يترجم أحاسيسه أو يعبر عن متطلباته في الحياة. كما أن لخامة المعدن وأستخدامتها في الأعمال النحتية تأثير مختلف عن باقي الخامات، وتعددت أنواعها وأشكالها وتقنياتها، حيث عبر النحات بتشكيلات معدنية متنوعة ومختلفة عن دلالات إنسانية تستمد وجودها من الواقع من أحداث أو انفعالات مرتبطة بعواطف معينة أو مكان او زمن معين في علاقة تبادلية بين الأنسان والبيئة يؤثر ويتأثر بها. فتغير الشكل الإنساني في أعماله النحتية من تقنيات وخامات مختلفة ومتنوعة تتفاعل مع البيئة المحيطة بشكل مباشر وتؤثر علي مفهوم وفلسفة العمل النحتي.

الكلمات الرئيسية