سيناريوهات استشراف جماليات ما بعد الإنسان في الفنون المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدارسة بمرحلة الدكتوراه، قسم الرسم والتصوير، كلية التربية الفنية، جامعة حلوان.

المستخلص

في خلال العقد الأخير تم التركيز على ما بعد الانسان كمجال علمي قائم بذاته، أقيمت له المؤتمرات والمنتديات والمجلات العلمية، بهدف توسيع نطاق النقاش حول قضايا اكثر تخصصًا عن تجاوز الانسان Transhuman وتجاوز الانسانية Transhumanism، وما بعد انسان Posthuman وما بعد انسانيةPosthumanism . وقد تم تقديمه كعلم متعدد التخصصات يتقاطع مع الفلسفة وعلم الاجتماع والدراسات الأدبية والدراسات الثقافية والنظرية النقدية ودراسات الميديا وأخلاقيات البيولوجيا والأخلاقيات الطبية والأنثروبولوجيا والدراسات الدينية ودراسات الإعاقة والدراسات الجنسانية والفلسفة الكويرية (التنوع الجنسي) والدراسات الحيوانية النقدية والدراسات البيئية والفنون البصرية. فمنذ ان واكبت العلوم الانسانية تلك المجريات للالفية الثالثة، لمحاولة الاستشراف بها عن طريق العلوم المتعددة التخصصات، اصبح هناك حاجة لتتبع اهم الإرهاصات الفكرية التي ادت الى ما بعد الانسان، وعلاقتها بالفن العالمي المعاصر؛ سواء في الفنون البصرية، الادب، الأداء والمسرح، السينما والتليفزيون. وعليه يستكشف البحث أثر الخيال كأداة مشتركة بين العلوم وفيما يخص جماليات ما بعد الانسان، لاستكشاف امكانيات تحقيق خيال الفنان _منذ العصور السحيقة حتى الآن_على مستقبلنا البشري في ما بعد الانسان، لقياس ما اذا كان ما بعد الانسان هو تعزيزًا للبشر أم انه مهددًا ببقائه.

الكلمات الرئيسية