الميديا الهجينة ودورها فى تغير الثقافة البصرية فى الفنون المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

تعتبر الميديا الهجينة ثورة فى عالم التواصل والإدراك المعرفى. فهى تقنيات إعادة مزج الميديا  المختلفة، لابداع جماليات أكثر دقة تم إلتقاطها جيدًا بواسطة البرامج، بحيث تتخطى مفهوم الميديا الجديدة، والتي جعلت اللغة المرئية المختلطة ممكنة إلى حد كبير. فهو انعكاس للحالة شديدة التناقض والتبادل لعالمنا. وتمتد الميديا الهجينة الى السنيما والاعلان والتعليم والمسرح. وقد تحول العديد من الفنانين الى مفهوم الهجين فى فترة الستينات. وتحول العديد من الفنانين الى الميديا  الهجينة فى فترة الستينات والسبعينات كذلك تم استخدم مفهوم الهجين كوسيط إدراكي يناسب طبيعة الحركة النسوية فى السبعينات. وقد استخدام الميديا الهجينة تجارياً بداية من فترة تسعينات القرن الماضى، وفي الجزء الثاني من التسعينيات، أصبحت وسائط الصور المتحركة "الخالصة" استثناء وأصبحت الميديا  الهجينة هي القاعدة. وللوسائط الهجينة جانب إدراكي شديد التحفيز يناسب الطبيعة الثقافية الاستهلاكية والسريعة للمجتماعات. فسهولة صناعة الميديا الهجينة فى وقتنا الحالى، وتداولها، بل والمساهمة فى اعادة انتاجها أو إعادة تدويرها بهدف مختلف جعلها لغة العصر. والتى بدورها أوجدت جماليات مختلفة ساهمت فى تغير الثقافة البصرية للفن المعاصر، ويمكننا القول ان الفنون الهجينة وخاصة الرقمية منها سوف تصبح هى السائدة. والفنون النقية قد تصبح الاستثناء.

الكلمات الرئيسية