تغيرات التماثل النسبي والإفادة منه في إثراء التصميم

المساهمين

المؤلف

کلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

يتناول البحث عملية " التماثل" ويتعمق في دراسة ظاهرة " التماثل النسبي" والذي يفسر التماثل الانعكاسي غير المتطابق، فبينما يهتم دارس وا الفنون بدراسة النظريات العلمية والاسس والقيم الجمالية والفنية للتصميم ،فيجب البحث عما هو جديد في علوم الفن ونظرياته مع توفر التقنيات التكنولوجية التي أضافت لمجال التصميم من حيث المضمون والتقنية وطرق التطبيق؛ لهذا ولمواكبة المصمم ين للجديد يجب تناول الجديد والمتطور من التقنيات ومتابعة المفاهيم الجديدة والنظريات والنظم الجديدة ، في محاولة للوصول الى بنائيات فنية جديدة تحقق تلك القيم. وبنية " التماثل" كنظام بنائي يؤثر على القيم الجمالية للتصميم وعلى تذوق هذا النوع من الاعمال الفنية، وما يحققه من متغيرات ومقومات فنية وتشكيلية، فيمكن أن يكون التماثل متطابقا في الشكل ومختلف في اللون او الحجم او الملمس أو التقنية او التحليل، وكلما ازدادت قوة العناصر الفردية المتماثلة وغير المتطابقة ازداد معها الشعور بالترابط والتجاذب بين الجوانب المتماثلة، وذلك بفضل التشابه بين قيمة العناصر وفي نفس الوقت قد كُسِرَ معها نمط التطابق الذي قد يكون مألوف ا. ففي فكرة التماثل النسبي وغير المتطابق، هنا ك عوامل مؤثرة في قراءة ورؤية القيم للعمل الفني، حيث ان التماثل النسبي في مجال الفنون والتصميم له ثوابت ومتغيرات وتقنيات ورؤى مختلفة ومستحدثة يجب دراستها والوقوف على امكانياتها التشكيلية للوصول للإفادة منه في بنية وقيم التصميم.

الكلمات الرئيسية