أثر وحدة تدريسية مقترحة في مجال أشغال الخشب على تنمية المهارات الأكاديمية لطلاب المرحلة الإعدادية في مصر

المساهمين

المؤلف

کلية تربيه فنيه، جامعة حلوان

المستخلص

من أهم أهداف التعليم تطوير المزيد من المعرفة والمهارة والقدرة. يختلف طلاب القرن الحادي والعشرين اختلافًا كبيرًا عن طلاب الماضي . وهذا يتطلب من المعلمين التفكير في كيفية تغيير طريقة تدريسهم لتمكين الطلاب المرحلة الإعدادية وإشراكهم، مما يجعل الابتكار التعليمي مهمًا. أظهر أن ما يتعلمه الطلاب في الفنون قد يساعدهم على إتقان مواد أخرى، مثل الرياضيات أو الدراسات الاجتماعية . غالبًا ما يقوم الطلاب الذين يشاركون في خبرات تعلم الفنون بتحسين إنجازاتهم في مجالات أخرى من التعلم . على سبيل المثال: تحليل دراسات يؤكد اكتشاف أن الطلاب الذين يحضرون دروسًا في الموسيقى في المدرسة هم أكثر عرضة لتحقيق درجات أعلى في اختبارات الرياضيات الموحدة، ومن أحد التفسيرات هو أن التدريب الموسيقي في الإيقاع يؤكد التناسب والأنماط والنسب المعبر عنها كعلاقات رياضية. تغذي الفنون الدافع للتعلم من خلال التأكيد على المشاركة النشطة، والاهتمام المنضبط، والمثابرة، والمخاطرة، من بين الكفاءات الأخرى. أن العملية التعليمية باعتبارها عملية منظمة وهادفة تسعى إلى تلبية حاجات المتعلمين من جهة، وتلبية أهداف المؤسسات التعليمية من جهة أخرى. وبما إن التربية الفنية هي جزءاً من العملية التعليمية في مراحل التعليم وهي مكملة للمواد الدراسية الأخرى لذا لابد من الاهتمام بها، فدرس التربية الفنية يهدف إلى تنمية جوانب المتعلم المختلفة المهارية والحسية والعاطفية والتي تمكن المتعلم من التعبير عن نفسه وإنماء قدرته على الرؤية الفنية للطبيعة وللإحساس بما توحي به من قيم جمالية من خلال تربية الوجدان لديه.