العلاقات العضوية للغة البصرية وأهميتها في تحسين فهم دلالات المنجز التصميمي

المساهمين

المؤلف

قسم التصميم - كلية التربية الفنية- جامعة حلوان

المستخلص

أصبح مصطلح الفنون البصرية هو الأكثر شمولية في تناولنا لقضية الفنون عامة والفنون البصرية خاصة، وأصبحت عمليات التشكيل بكل مجرياتها تأتي ضمنا كعمليات أدائية تحت عباءة المصطلح الجديد وهو الفنون البصرية، الذي يهتم بدراسة وتحليل الإنتاج البصري للفنان ) المصمم( بوصفة المحرك الأساسي لتكوين ما يسمي باللغة البصرية، فهي تمثل تطورا جذريا لفكرة الاتصال الواسع الانتشار في العصر الحالي، ونظرا لما يمثله الشكل كجوهر للبناء في المنجز البصري، بوصفة الأساس الذي يسعى المصمم إلى صياغته في علاقات عضوية وتصميمية ومعالجات تحمل رسالة بصرية للمتلقي، تحثه على الاستمتاع البصري وكسب المعرفة وبالتالي تحقيق القيم الجمالية، عن طريق توظيف العناصر والأسس البصرية من خلال أساليب التجريب، التي تساهم في صياغة الشكل بالطريقة التي يريدها المصمم، كما إن عمليات الدمج المحكمة للصور والرمز والاشكال في اللغة البصرية لتكوين مفهوم دلالي لتوفير فرصة أسهل وأسرع للتواصل، فالتفكير البصري والاتصال البصري يركزان بشكل خاص على كيفية استخدام العلاقات العضوية للغة البصرية في الحياة، فالمصمم عليه أن يستخدم نظام ملائم ينقل بواسطته ما يريد التعبير عنه ليكون بذلك لغته البصرية التي يعبر بها بصريا على مسطح المنجز البصري، لذا يقوم هذا البحث بدراسة مفهوم العلاقات العضوية للغة البصرية وأهميتها في تحسين فهم المنجز التصميمي من خلال توضيح الفرق بين المدرك والمفهوم في التصميم والتأكيد علي علاقتها العضوية بكل من نظريات الإدرا ك) الجشتالط( و بعلم الدلالة) السيموطيقا( وكذلك علاقتها بالبناء في المنجز التصميمي وصولا الي ما توصل الية البحث من النتائج والتوصيات.