التوليف بين الحروف العربية والمدركات الشكلية لإثراء جماليات التصميم الزخرفي (تنظير معرض شخصي بعنوان إطلالات حروفية على التصميم الزخرفي)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة عين شمس

المستخلص

من المعروف أن كلاً من فن التصميم الزخرفي والفن الحروفي فن عريق له استقلاليته وقائم بذاته. ويتربع كل فن منهما على حركة الفن التشكيلي العربي متمتعاً بجذوره الاصلية في عمق التاريخ منذ عصور بعيده.
ولكل من هذين الفنين صياغاته الخاصة وسماته الجمالية والتشكيلية وأبعاده الدلالية والتعبيرية، المميزة.
الخط العربي ليس مجرد وسيلة للتعبير اللغوي عن المعاني والأفكار، بل هو فن ينعكس فيه تأثر الفنان بالحروف العربية، وسماتها الجمالية قبل أبعادها الدلالية ويتفاعل الفنان في هذا الفن مع هذه العوامل، معبرًا عن جمالية الحروف بمهارة فنية وتقنية عالية وثقافة وفلسفة جمالية خاصة به، في إطار أهمية التعبير في الفن، يعتمد بشكل كبير على المادة وطريقة صياغتها، يظهر ذلك بوضوح في التجارب الفنية التي حافظت على قوانين الحرف القيم الجمالية الخط العربي عبر تجربة حضارية تمتد عبر التاريخ العربي، ولقد اشتهرت الحروف العربية بجمالياتها وقدراتها التشكيلية على تقبل مختلف العمليات التصميمة من امتداد وتقوس وتزوية. إلخ.
بالإضافة إلى ذلك فإن المدركات الشكلية في التصميم الزخرفي تلعب دورًا أساسيًا في عملية التصميم بما يؤدى إلى، تحقيق السمات والجمالية في الأعمال الزخرفية التي تعتمد على توظيف هذه المدركات بعناية.
ويهدف البحث إلى دمج الحروف العربية والعناصر التشكيلية في التصميم الزخرفي بشكل إبداعي، هذا التوجه الإبداعي يسعى لتحسين التصميم الزخرفي من خلال توظيف مفردات الحروف العربية بجمالية داخل التصميم، بالتالي يتناول البحث مفهوم التوليف بين الحروف العربية والمدركات الشكلية لتحقيق جماليات متميزة في التصميم الزخرفي وتحقيق تكامل جمالي في الأعمال الفنية الزخرفية.

الكلمات الرئيسية