الأنشطة الفنية ودورها في التأهيل بالفن التشكيلي لتحسين التوافق النفسي لدى المعاقين سمعياً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية، جامعة حلوان

المستخلص

إن التأهيل من خلال أنشطة الفن التشكيلي له دور ا فعا ل في جميع المراحل العلاجية والتأهيلية للمعاق سمعي ا، حيث يوفر الستراتيجيات اللازمة للتأقلم مع الحياة اليومية ويساعده على الوصول إلى أفضل طرق الحياة الممكنة، فالمعاقين هم جزء ل يتجزأ من المجتمع ومن الصعب عزلهم وتجنبهم وحرمانهم من المجتمع وخدماته، فالتأهيل بالفن التشكيلي يُعد الجانب التصحيحي في إتجاه إعادة بناء العلاقة بين المعاق والمجتمع، من خلال مسارات التأهيل المختلفة والتي يجب أن تتناسب مع نوعية الإعاقة. وفئة الصم تُعد من الفئات التي يزداد عددا في المجتمعات العربية بشكل عام، وفي المجتمع الكويتي على وجه الخصوص، على الرغم من الفحوصات الأولية التي يتم إجراءها على الأطفال، وهو بدوره ما يجعل من التأهيل بالفن التشكيلية من المسئولية ليتعامل مع هذه الفئة ويؤهلها من خلال الأنشطة الفنية المصممة من أجل تحقيق الدمج للمعاق سمعي ا في بيئة ومحيطه الإجتماعي من جهة، وتحقيق التوافق النفسي بشكل عام لديه من جهة أخرى. وتتحدد مشكلة البحث في إمكانية تأهيل المعاقين سمعي ا بالفن التشكيلي لتحقيق التوافق النفسي ؟، فيما يهدف البحث إلى تحقيق التوافق النفسي لدى عينة من المعاقين سمعي ا بإستخدام أنشطة الفن التشكيلي والأعمال الفنية التي يعملون عليها.

الكلمات الرئيسية