الفنون القصصية كمدخل لإثراء الخيال في أعمال النحت ذو المؤثرات الخاصة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية، جامعة حلوان

المستخلص

يقوم فن النحت ذو المؤثرات الخاصة على ابتكار شخصيات جديدة أو إعادة صياغة لشخصيات معروفة سابقاً لدى الجمهور، وعليه فإن عملية الابتكار تحتاج إلى بداية ومصدر يمكن الرجوع إليه، ويعد الخيال هو الأساس لتلك العملية الإبداعية، ومن هنا يأتي البحث عن مصادر متنوعة لإثراء الخيال، وتقوم الدارسة في هذا البحث بالتطرق إلى أحد هذه المصادر وهي الفنون القصصية، التي تعد أحد أشكال الفنون الأدبية مما يساهم في عملية الدمج بين أنواع الفنون، كما أن استفادة فن النحت من الفنون القصصية يثري المغزى من الأعمال ويزيد من أقبال الجمهور عليها، مما يؤدي بالتبعية إلى نجاح الهدف الثقافي لنشرها، لذا فان سؤال البحث يتمحور حول ما هو دور الفنون القصصية كمدخل لإثراء الخيال بأعمال النحت ذو المؤثرات الخاصة، فتبيان هذا الدور يعد الهدف الأساسي للبحث الحالي كما أن الفنون القصصية تنقسم إلى ثلاث أنواع هي: الروايات الأدبية، والقصة القصيرة، والمجموعات القصصية، والتي تزخر بالعديد من الشخصيات التي يمكن الاستلهام منها، كما أن أسبقية قراءتها تنشئ صورة ذهنية لدى الجمهور لتلك الشخصيات، مما يساعد الفنان في مرحلة وضع التصميمات على اتباع تلك الصورة الذهنية، مما ينتج الفة الجمهور لأعمال النحت ذو المؤثرات الخاصة، ويمكن تحقيق الخيال في مجال الفنون القصصية باتباع عدة طرق استطاع النحات ان يستخدمها ايضاً من أجل تنفيذ الصياغات الشكلية للشخصيات، والبحث الحالي يعرض نوعين من أنواع النحت ذو المؤثرات الخاصة وهم المؤثرات البديلة prosthetics makeup والمؤثرات العملية Practical effects

الكلمات الرئيسية