يهدف البحث الحالي الإفادة من رسوم الأطفال بتحويلها إلى دُمى لخدمة المشروعات متناهية الصغربمجال الأشغال الفنية ، حيث أن رسوم الاطفال تعد وسيلة من وسائل التواصل بالنسبة للطفل ، فهي بمثابة رسائل موجهة للآخرين ، شأنها في ذلك شأن الكلمات ، وهي تعبير حقيقي عن رغبات الطفل ، وحالته المزاجية ووسيلة التواصل مع الأخرين فهي التي تمد الطفل بمشاعر الثقة في النفس ، واالسعادة . وقد سعى البحث الحالي تحويل رسوم الأطفال إلى دُمى لأنها تعتبر من الألعاب التى يتعرف بها الأطفال على الحياة بأبعادها حيث أنها الرفيق الحميم للأطفال ، فالطفل بحكم سماته يتميز بالخيال ، لذلك فهو يجد فى اللعب بالدمى عالمه الذى يجد فيه الخيال والمتعة من خلال المحاكاة والتفاعل الأمر الذي قد يساعد الطفل في تعلم الممارسات الإجتماعية بإسلوب شيق وجذاب ، كما أنها تبين علاقته بالأشياء والأشخاص وتوضح الجوانب الإنفعالية والخفية لشخصية الطفل . و ترى الباحثة أنه يمكن الإستفادة من رسوم الأطفال وأثرها على سلوكياتهم من خلال تحويلها إلى دُمى ، ويتم ذلك من خلال تدريب طلاب كلية التربية النوعية على تحليل الرسومات المُنفذة ، وكيفية إختيار الخامات والتقنيات الملائمة لكل رسمة ، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية الإفادة من ذلك لإقامة مشروعات متناهي الصغر، الأمر الذي يساعد الطلاب على الخروج بنتائج متنوعة يمكن الإفادة منها في فتح آفاق جديدة للقيام بمشروعات متناهية الصغر تساعد في خدمة شباب الخريجين وسوق العمل . وعليه تتضح مشكلة البحث من خلال التساؤل كيف يمكن تحويل رسوم الأطفال إلى دُمى كمدخل للمشروعات متناهية الصغربمجال الأشغال الفنية ؟
رحومه, دينا. (2024). تحويل رسوم الأطفال إلى دُمى كمدخل للمشروعات متناهية الصغر بمجال الأشغال الفنية. بحوث في التربية الفنية والفنون, 24(2), 422-441. doi: 10.21608/seaf.2024.361246
MLA
دينا رحومه. "تحويل رسوم الأطفال إلى دُمى كمدخل للمشروعات متناهية الصغر بمجال الأشغال الفنية", بحوث في التربية الفنية والفنون, 24, 2, 2024, 422-441. doi: 10.21608/seaf.2024.361246
HARVARD
رحومه, دينا. (2024). 'تحويل رسوم الأطفال إلى دُمى كمدخل للمشروعات متناهية الصغر بمجال الأشغال الفنية', بحوث في التربية الفنية والفنون, 24(2), pp. 422-441. doi: 10.21608/seaf.2024.361246
VANCOUVER
رحومه, دينا. تحويل رسوم الأطفال إلى دُمى كمدخل للمشروعات متناهية الصغر بمجال الأشغال الفنية. بحوث في التربية الفنية والفنون, 2024; 24(2): 422-441. doi: 10.21608/seaf.2024.361246