رؤية معاصرة لصياغة قصة علي بابا والأربعون لصا.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

تعد رسوم قصص الأطفال احد عناصر البلاغه التشکيلية حيث يتوافق الذهني المتخيل مع الحسى الملموس فى لوحة فنية مصورة لتتکامل الجملة مع بناء المشهد فى صنع الصورة الفنية لتکسبها بعدا أعمق. ويقوم تصميم رسوم قصص الأطفال بدور الترجمه البصرية للنص الأدبي للقصة حيث يقدم تصور لشخصيات القصه والأجواء والأحداث التى تقود إلى إثارة العواطف والانفعالات الإيجابية لدى الطفل لرؤية الحدث بعينه وليس بخياله فقط، ودور المصمم هو وضع جرعة فنية وذلک من خلال الناحية الإنشائية والبنائية والجمالية للصورة وکيفية اختيار وصياغة وتوزيع العناصر المعنية بايصال تلک الرساله بالشکل المطلوب، ومن هنا تتضح أهمية التصميم فى تحقيق ذلک الهدف من خلال العمليات التصميمية التى يجريها على الصورة إذ انه لايوجد عمل فنى .بدون تصميم بمعني وضع خطه العمل الفني وتقدير ما يستخدم في بنائه الفني من خامات وعناصر لتحقيق العمل المنشود، وبذلک ينقسم دور الرسم التوضيحى للقصة إلى وسيلة توضيحية وتجميلية وتثقيفية.
وفي سياق هذا يعني البحث بإعادة صياغه لرسوم قصة علي بابا والأربعون لصا برؤية معاصره تتحقق فيها الأسس البنائية والجمالية بشکل يجذب انتباه الطفل وينمى لديه القيم الدينيه والتربوية السليمة.

الكلمات الرئيسية