المعادل الشكلي لنظم الموسيقى الإيقاعية في بنية التصميم المعاصر.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

تتلخص فكرة البحث على عرض للصورة البصرية تعتمد في بناءاتها التصميمية على استلهامات للنظم الموسيقية، من خلال تجربة عملية، من منطلق أن التجارب التي تجمع خبرات النظم الموسيقية مع الأسس البنائية للفن البصري تعبر عن صفة الصلابة والتجانس في شيئين مختلفين اي صلابة التشكيل في العمل البصري وتأليف سلسلة الأنغام التركيبية المتجانسة، حيث تترجم انفعالات خاصة من تأثيرات الموسيقى الحسية بإيقاعاتها وارتباطها التجريبي بالألوان، وأصوات الآلات بشكل مباشر على سطح العمل الفني ويعبر عن مدلول لوني للأصوات. وفى البحث محاولة للتوثيق والربط والتكامل بين الموسيقي والفنون البصرية واستخدام الألوان والبقع وخطوط الطلاء مثل الألحان والإيقاعات والهياكل الموسيقية. حيث أن الإيقاع هو نظام الحركات والانسجام و التأليف بين النغمات، فهو النبض المنتظم الذي يقاس به الزمن، والذي من خلاله يتم تقسيم النبضات داخل المنتج الفني سواء "السمعي أو البصري" بنسب متساوية، لذلك يتضمن البحث استلهام الإيقاع الموسيقي المسموع كأقوي أنواع الفنون تعبيراَ عن الزمان ونبضة والتعبير عنه بإيقاع الضوء واللون والحركة في الإعمال البصرية التجريبية".

الكلمات الرئيسية