الانشطة الفنية التشكيلية كمدخل لتنمية المهارات الجتماعية لدى الطفال ذوى اضطراب التوحد.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اشمون

المستخلص

هدفت الدراسة الى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الاطفال ذوى اضطراب التوحد وذلك من خلال تطبيق مجموعة من الانشطة الفنية التشكيلية التى تتناسب مع الاطفال ذوى اضطراب التوحد حيث يعد اضطراب التوحد من الإعاقات النمائية الشاملة التى مازال يحيطها كثير من الغموض فى كافة جوانبها , وبالتالى تعوق الطفل التوحدى عن التواصل والتفاعل مع الاخرين , ويعرقل التوحد النمو الطبيعى للدماغ وذلك فى مجالات التفكير والتفاعل الاجتماعى والانفعالى ومهارات التواصل مع الاخرين ويكون لدى المصابين قصور التواصل اللفظى والغير اللفظى والتفاعل الاجتماعى والإنفعالى وأنشطة اللعب أو أوقات الفراغ , ويؤثر الاضطراب فى قدراتهم على التواصل مع الآخرين والتفاعل مع محيطهم الاجتماعى وبالتالى يجعل من الصعب عليهم التحول الى اعضاء مستقلين فى المجتمع . وللأنشطة الفنية التشكيلية دوراً فى بناء شخصية الفرد , فالنشاط الفنى يساعد الفرد على التعامل مع من حوله , ويزيد من شعوره بالرضا عن نفسه وثقته فيها وذلك لأنه يوفق بين الإتجاهات الفردية والاجتماعية فى آن واحد فهو يجد لذة شخصية أثناء ممارسته لهذا العمل , ولذة جماعية اثناء رضا المجتمع عما أنتجه من أعمال فنية , كما أن الفن يوفر نوعاً من التوازن بين اتجاهات الفرد العقلية والانفعالية والفكرية والحسية وبين الوعى واللاوعى.

الكلمات الرئيسية