مفهوم السخرية كمدخل لأنتاج أعمال تصوير معاصرة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

أن السخرية عنصر شديدة البلاغة و الذكاء تعتمد على أستخدام المفردات ذات معنى ما بهدف الوصول الى معنى أخر. فنجد في البرديات المصرية القديمة والحضارة الإغريقية فى أنتاج صياغات ساخرة، كذلك فى الفن الحديث فقد أستخدامت الدادائيةDada السخرية بدافع الثورة على التقاليد الفنية وكذلك فى الفنون المعاصرة فكانت بمثابة آليات دفاع، تنتقد فيها ظواهر المجتمع والسياسات السائدة المسيطرة ، فقد أصبحت ضرورية للموازنة الاجتماعية، كآلية دفاعية لتداعيات ما بعد الحرب، فقد تبنت الفنون البصرية المعاصرة، السخرية باعتبارها إسقاط لما يعرف بعلم النفس الحديث. والذى كان يعتبر السخرية الفنية المعاصرة أحد أعراض ما بعد الصدمة التي تتواجد كستجابةً للأزمات والتوترات التي يشعر بها المجتمع. من الممكن أيضًا إدراك السخرية المعاصرة باعتبارها ناقلًا هيكليًا وتصحيحًا ذاتيًا للأفراد والجماعات اعتمادًا على السياق الإجتماعي. وتقوم تجربة البحث على أنتاج 17 عمل تصويري، يتناول مفهوم السخرية ودلالاتها الرمزية، بأستخدام ألوان الأكريليك على توال. حيث تعتمد تلك الأعمال على الجمع بين المتناقضات، وأستخدم عنصر مختلفة مثل العنصر الحيواني ذا طابع يتناسب مع مفهوم العمل، إلي جانب أستخدام الاستعارات. وقد تم الاستعانة بمجموعات لونية قائمة على التضاد والتكامل والوضوح، بشكل يدعم مفهوم السخرية والفكاهة في الأعمال المنتجة. والتجربة تعتمد على مدخلين سوف يتم أستعراضهما طبقاً للمفهوم والعناصر البصرية والتناول التشكيلي وهما كالآتي: المدخل الاول: الرمزية الحيوانية كمدخل للتعبير عن مفهوم السخرية.المدخل الثانى: الاستعارات كمدخل للتعبير عن مفهوم السخرية. وصولا الي النتائج والتوصيات.

الكلمات الرئيسية