تهدف هذه الدراسة إلى دراسة إبداع المخرج يوسف شاهين في استخدام الزوايا وحركة الكاميرا في أفلامه وتحليل تأثيرها على إبراز المشاهد وتعزيز التوتر. الأمر الذي يتطلب دراسة المضامين الفلسفية والجمالية للبعد التعبيري للمشاهد وتختص هذه الدراسة بمشاهد من فيلم المهاجر لما له من قيم تعبيريه وجمالية وتفرد في تناول المشاهد والإعتماد علي المناظر الطبيعية والتاريخية وإبراز الحضارة المصرية القديمة وتتابع سرد الأحداث بمشهديه تشكيليه برؤيه مصمم واعي معتمدا علي أسس وعناصر التصميم سواء في التكوين أو الأسس البنائية والإنشائية أو المجموعات اللونية للتكوينات ومدي تأثير الظل والنور عليها وما هو مردودها الدرامي ، الدراسة تستخدم المنهج الوصفي والتحليلي لتحليل فيلم المهاجر ليوسف شاهين كمدخل لإثراء التصميمات الزخرفية في ضوء الإنتباه الإنتقائي والذي يقاس عادة عن طريق توجيه المشاركين إلى المثيرات أي قياس رد فعل الجمهور علي تلك المشاهد والتي قد يتجاهلها وينصرف عنها فئه من الجمهور غير المتذوقين لهذا النوع من الفن وغير المتقبلين له تبعا لإختلاف الثقافة فيقاس تجاهل تلك الفئات في نفس الوقت ثم تحديد فاعلياتهم في القيام بذلك ، ويسمى مفهوم الإنتباه الإنتقائي في علم النفس أيضا الإنتباه المتحكم به أي توجيه الإهتمام والإهتمام التنفيذي.
حنين, ايفان أديب كامل حنين. (2024). المضامين الفلسفية والجمالية للبعد التعبيري في مشاهد من فيلم المهاجر كمدخل لاثراء التصميمات الزخرفيه في ضوء الانتباه الانتقائي.. بحوث في التربية الفنية والفنون, 24(3), 272-283. doi: 10.21608/seaf.2024.385085
MLA
ايفان أديب كامل حنين حنين. "المضامين الفلسفية والجمالية للبعد التعبيري في مشاهد من فيلم المهاجر كمدخل لاثراء التصميمات الزخرفيه في ضوء الانتباه الانتقائي.", بحوث في التربية الفنية والفنون, 24, 3, 2024, 272-283. doi: 10.21608/seaf.2024.385085
HARVARD
حنين, ايفان أديب كامل حنين. (2024). 'المضامين الفلسفية والجمالية للبعد التعبيري في مشاهد من فيلم المهاجر كمدخل لاثراء التصميمات الزخرفيه في ضوء الانتباه الانتقائي.', بحوث في التربية الفنية والفنون, 24(3), pp. 272-283. doi: 10.21608/seaf.2024.385085
VANCOUVER
حنين, ايفان أديب كامل حنين. المضامين الفلسفية والجمالية للبعد التعبيري في مشاهد من فيلم المهاجر كمدخل لاثراء التصميمات الزخرفيه في ضوء الانتباه الانتقائي.. بحوث في التربية الفنية والفنون, 2024; 24(3): 272-283. doi: 10.21608/seaf.2024.385085