حلول تشكيلية جديدة بتقنية التفريغ كمدخل لتدريس الخزف لطلاب التربية الفنية وفقا لمفهوم فن الخزف الحديث.

يدور البحث حول کيفية تنمية الرؤية الجمالية والمهارية لدى طالب کلية التربية الفنية من خلال دراسة جماليات وطرق التفريغ على الفخار النيء، وکيف يمکن إيجاد تقنية سهلة وسريعة للإستفادة منها کأداة(مسطرة تشطيب)تساعد الطالب بصورة متقنة وسريعة, على کيفية معالجة الاسطح الخزفية جماليا من خلال تقنية التفريغ على الفخار النيء. و إخراج العمل الفني بصورة جمالية ومتقنة في وقت يتناسب مع عدد الساعات التدريسية المقررة. إن اکتساب الجانب التقني وتعدد المهارات لعمليات التشکيل الخزفي، تمکن الطالب من تجسيد اعمال فنية تتسم بالأصالة والابتکار والتجديد بأريحية، وهذا هو الهدف الأساسي من دراسة وتعليم الخزف والفخار بکلية التربية الفنية(تنمية العملية الابتکارية). وهل يمکن تعلم الطالب جماليات و مهارات التفريغ على الفخار النيء بصورة سريعة ومتقنة، دون الحاجة إلى زيادة عدد ساعات المادة أو الإستعانة بدورات تدريبية مکثفة خارجية للطالب، وتعد تلک التقنية من إحدي طرق التشکيل الخزفي الزخرفية الهامة، و الموثقة تراثيا ضمن أعمال بديعة ومبهرة للناظرين کـ(شبابيک القلل)، ولقد ابتعد عنها الکثير من الطلاب لما يواجهونه من صعوبات، وکذلک عدم توفر أدوات معينة سهلة وسريعة التنفيذ لعمليات التفريغ، کذلک کيف يتمکن الطالب من إنتاج أعمال متقنة ومبتکرة ، تبتعد عن الحرفية المحفوظة، کالتي بالأسواق. ولقد استعانت الباحثة بخامة الاستنسل و تم استعمالها کأداة ( مسطرة تشطيب ) تساعد الطالب في عمليات التفريغ بسرعة وإتقان دون أن يتحول الطالب إلى ( حرفي ) في وقت يتناسب مع الجدول الزمني الخاص بلائحة الکلية وذلک من خلال عدة محاور قامت بها الباحثة و الطلبة مستعينة بالتراث الإسلامي والشعبي. والتي أسفرت في النتائج بوضوح تنمية المهارات و قدرات التعبير الفني لدى طالب کلية التربية الفنية.