الجمع بين النسيج اليدوى والتطريز كمثير بصري من التراث لاستحداث مشغولة نسجية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الاسکندرية

المستخلص

يعتبر التراث تراكم حضاري وثقافي ينتقل عبر الاجيال سواء كان معنوي كالأفكار والمعتقدات والسلوك ، او مادي كالأثار والصناعات والحرف والفنون المسموعة والمرئية، وقد ظهر الاهتمام العالمي المتزايد بالتراث الفني في منتصف القرن 19م والهدف منها تحليل التراث علميا وموضوعيا وما يحتويه من قيم فنيه وجمالية وكيفيه استخدام عناصره في الفنون المعاصرة ، والزخارف لها رموزها الدالة علي المنطقة التي نشأت منها والمعبرة عنها عبر الزمن والتاريخ ، ولهذه الرموز اهميتها ودلالتها العلمية في التعرف علي تلك الفنون ، وهذه الرموز جاءت علي مستوي اشكال ونماذج قريبة من الواقع ، واشارات تجريدية ولونية ومصطلحات غنية بالقيم والمفاهيم.
وبما ان الثقافة التوارثية تشكل اهمية كبيره كمصدر للقيم الاجتماعية والتاريخية للحفاظ علي الهوية المميزة للمجتمعات الإنسانية فان التراث الفني يعد مكونا اساسيا من مكونات الشخصية المصرية، وتلقي زخارف التطريز التراثية لأزياء المرأة البدوية اهتماما كبيرا وسط المعارض المحلية والدولية لما يبرزه التراث من اصاله وقيمه جمالية ، ومن هذا المنطلق يلقي البحث الضوء علي اظهار القيم الجمالية والتشكيلية لاحد الفنون الحرفية التراثية وهو فن التطريز لأزياء المرأة البدوية في ثلاث مناطق من مصر وهي ( بدو سيناء-واحه سيوة -اقمشه التلى صعيد مصر) كمثير بصري يستلهم الفنان منه فكر ورؤيه جديده تتلاءم مع متطلبات العصر وتنميه روح الوعي والانتماء والحفاظ علي الهوية القومية المتوارثة من الاندثار

الكلمات الرئيسية