أن إثراء الجوانب التعبيرية فى الآنية الخزفية مرتبط ارتباطا وثيقاً بكيفية تطويع الخامة الطينية من خلال أساليب التشكيل المتعددة، وأيضا من خلال المعالجات السطحية التى يراها الخزاف أنها ذات أهمية كبيرة في إثراء هذا الجانب لو أحسن استخدامها وتوظيفها فنيا، فالمعالجات السطحية الملمسية يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تكوين العمل الفنى حيث أنها تحقق لنا عملية التباين المرئى بين العناصر والأشكال مما يساعد المشاهد على سهولة التعامل البصرى تناول البحث أهمية الأساليب المستخدمة في الحصول على تأثيرات اللونية والملمسية للارتقاء بالشكل الخزفي والتطلع لاستكمال رؤية جمالية فنية لبناء ومعالجة أسطح الأعمال الخزفية من خلال الاستفادة من بعض التأثيرات الملمسية واللونية والأسباب التي تؤدي إلى ظهورها في معالجة الأسطح الخزفية في مراحلها المختلفة من خلال دور تقنية التفريغ المستخدمة في إثراء أسطح الأشكال الخزفية، والتأكيد على أهمية الطلاءات الزجاجية المتجمعه والمتشققه في معالجه أسطحها، و إبراز العلاقة بين الملمس واللون من خلال التأثيرات اللونية و الملمسية في بناء ومعالجة العمل الخزفي، وإبراز دور الأكاسيد المعدنية والأصباغ اللونية الخزفية من جانب الترابط بين عناصر وأجزاء العمل الخزفي من خلال التوحيد الشكلي والجمالي، فالأساليب التشكيلية والمعالجات السطحية ما هي إلا وسائل لتحقيق التعبير الجمالي، ولهذا فانه من الضرورى أن تطوع تلك الأساليب والمعالجات لإثراء الجانب التعبيرى للشكل الخزفي.