تأصيل الهوية في الصياغات التصميمية من خلال نظم الموسيقى المصرية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

تتناول هذة الدراسة العلاقة بين الأعمال البصرية والنظم الموسيقى وبالتحديد المصرية، فى محاولات للتوثيق والربط والتكامل بين الموسيقي والفنون البصرية، حيث أن العلاقة التبادلية بين الفنون قيمة ثقافية، وتعد الموسيقى إحدى الفنون وأحد أشكال التعبير عن الذات وأحد سبل التواصل مع البيئة المحيطة ،ومنذ بزوغ فجر الحضارة والموسيقى مرتبطة بالفنون البصرية سواء كان ذلك فى الحضارة الفرعونية أو فنون عصر النهضة الأوروبية أو فنون الحاضر بمتغيرتها اليدوية والرقمية المتنوعة. وتحتوي هذه الدراسة علي تحليل الدراسات المرتبطة التي تناولت الجوانب المختلفة للبحث سواء في الاستلهام من الموسيقى أو في تناول الصياغات التصميمية بمداخلها المختلفة أو في الاتجاهات المتنوعة التي يمكن من خلالها تأصيل هوية الأعمال البصرية، والذي من خلاله توصلت الباحثة إلي تحليل الفجوة وتحديد المداخل المقترحة التي صنفت إلي ترجمة من خلال تحليل النوتة الموسيقية واستخلاص ما يقابلها رقميا، ومدخل آخر من خلال ترجمة حسية وكلاسيكية لمقابلات الإيقاعات السمعية والمدلول اللوني للأصوات والنبرات المختلفة للآلات، وذلك في محاولات لعملية المقاربة بين الصوت والشكل، تسهم هذه المداخل فى تأصيل هوية المسطحات التصميمية من خلال الموسيقى المصرية، التي لها قواعدها ومذاقها الخاص النابع من الشعب ولها هوية واضحة" حيث ان مصر هي الدولة الأم فى المنطقة صاحبة الفكر والهوية الثقافية الأصيلة، حيث تحتفظ مصر بشخصيتها الفكرية والفنية المستقلة التى تميزها عن غيرها من الأمم، وأن الأساس الاجتماعى للشخصية المصرية هو هضم أى مؤثر وافد عليها.

الكلمات الرئيسية