شخصية المهرج في التصوير كمدخل لأعمال فنية معاصرة

المؤلف

کلية التربية الفنية جامعه حلوان

المستخلص

عندما نتحدث عن المهرج في الفن التشكيلي انما نتحدث عن الرمز الاكثر قدرة على التعبير عن العمق الحقيقي للوجود، كما تعد شخصية (المهرج) في العمل الفني ركيزة. حيث انها شخصية ذات محمولات درامية ومعالجات فنية كثيرة في العمل الفني، كما انها تترشح من البنى السياسية والاجتماعية ، فضلًا عن النظر إليها كشخصية تاريخية ولكن يؤخذ عليها طابع التهريج ولذلك كونت إشكالية قائمة، فمهما تعددت أوجه الأقنعة لدى تلك الشخصية في العمل الفني اختلفت مفاهيمها وتعددت رؤيتها من عمل فنى إلى آخر، بحسب طبيعة الموضوع المعالج وصفات الشخصية المفترضة، فمن خلال ذلك شكّلت علامة فارقة ليس في تاريخ الفن فحسب، بل في تاريخ التطور الإنساني.
حيث تحمل شخصية ( المهرج ) ابعادا تعبيرية وتشكيلية معبرة عن الذات الانسانية حول كينونة الوجود الإنساني ، وفى اطار بحث الفنان التشكيلي عن منطلقات جديدة ورموز فنية تعد شخصية المهرج، بوصفها أيقونة دلالية ورمزية معبرة ، لجأ اليها الفنان ليحملها بأسلوبه وتجاربه وأفكاره ، فكانت رمزًا تشكيليًّا يحمل العديد من الدلالات التعبيرية لمواقف وأحداث سواء سياسية او اجتماعية او روحانية ، وكذلك حملت العديد من القيم الفنية والجمالية.

الكلمات الرئيسية