المرأة فى معبد دندرة كمدخل لتحقيق صياغات طباعية من خلال الفلسفة النسوية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية ، جامعة حلوان

المستخلص

يهدف البحث إلى محاولة الوصول إلى مداخل تعبيرية جديدة لتوظيف عنصر المرأة فى صور تشكيلية طباعية من خلال الفلسفة النسوية ، وذلك عن طريق الجمع بين أسلوب الطباعة بالصدأ والقوالب المعدنية المحفورة والمشكلة ، كما يتطرق إلى إستخدام تقنيات جديدة كإضافة مواد وملونات معدنية ( Mineral pigments ) تتفاعل مع المعدن الصدئ والقوالب المعدنية للحصول على تاثيرات لونية وتعبيرية أكثر تنوعاً على السطح الطباعي.
إن الفلسفة النسوية تسعى إلى التأكيد على مكانة ودور المرأة فى كافة المناحى، إجتماعياً وثقافياً وفنياً وسياسياً، ومجال الطباعة هو جزء من حركة الفن التشكيلي التى تعد واحدة من أدوات التعبير عن الفنون النسائية التى تتبناها تلك الفلسفة ، كما يعد الفن المصري القديم واحداً من أبرز الفنون التى إهتمت بتأصيل مكانة ودور المرأة من خلال تسليط الضوء على العديد من النماذج النسائية التى كانت ذات شأن كبير آنذاك .
فتقدير وإحترام المرأة ودورها فى المجتمع لم يقتصر فقط على العصر الحديث الذى إستطاعت فيه المرأة بشكل كبير الحصول على مساواتها بالرجل سواء فى العمل أو من خلال المناصب التى أصبحت تتقلدها ، فالحضارة المصرية القديمة تعد من أهم وأقدم الحضارات التى وثقت هذه الفلسفة بأعمال فنية فى كافة المجالات التشكيلية كالرسم والنحت والطباعة والعمارة وغيرها، والتى لاتزال حتى الآن تراثاً ومزاراً تاريخياً لكافة البلاد والثقافات المختلفة، ومعبد دندرة هو واحد من تلك النماذج التى قدست المرأة ونصبتها كإلهة وكرست معبداً بأكمله للإحتفاء بها ، حتى سمي المعبد تيمناً بإسمها، إنها الإلهة (حتحور) (إلهة الحب والجمال والأمومة) عند القدماء المصريين

الكلمات الرئيسية