دَوْرُ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلرَّقْمِيَّةِ فِي اَلتَّصْمِيمِ اَلْخَطِّيِّ لِلشَّخْصِيَّاتِ.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجرافيك كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان القاهرة جمهورية مصر العربية

المستخلص

إن استخدام الخطوط في تصميم الشخصيات يتطلب براعة من الفنان في توظيف هذه الخطوط للتعبير عن طبيعة الشخصية المراد تصميمها وإعطاءها طابع فني جميل يعكس روحها وأبعادها الاجتماعية والنفسية والسلوكية، كما تعتبر الرسوم الخطية للشخصيات من أهم مراحل العمل الفني ونجاح تلك التصميمات يتحقق عندما نتمكن من التعرف عليها بعد إزالة تفاصيل الظلال والألوان بحيث تتجرد تماماً في صورة خطوط سوداء.
كما يعتبر تصميم شخصية متناظرة تماماً أمراً صعباً للغاية لعدم تمكن الفنان من تحقيق التوازن بين شطري الجسم لتوزيع الملامح والتفاصيل بشكل متجانس على الجانبين، حيث أن عدم التناظر في وجه الإنسان من الأمور السائدة في الطبيعية، ومهما حاول الفنان أن يحقق هذا التوازن بين شطري الوجه فسوف تظل هناك اختلافات واضحة بينهم، وهنا يأتي دور الأدوات الرقمية المستخدمة في تصميم الشخصيات حيث خصصت برامج الرسم الرقمي وظائف مفيدة لتصميم الشخصيات تعرف باسم خاصية "خط التناظر الوهمي"، وهي خاصية تسمح باستخدام خطاً وهمياً يقسم مساحة العمل إلى نصفين "متناظرين" في الاتجاه الرأسي يمكن من خلالها الرسم في أي جانب سواء الأيمن أو الأيسر.
تؤكد التجربة الفنية للباحث في هذه الورقة البحثية على الدور الهام لخاصية "خط التناظر الوهمي" في برامج الرسم الرقمي في تصميم مجموعة من الشخصيات المتناظرة مع التمكن من تحقيق التناسب والتوازن بين ملامح الوجه.

الكلمات الرئيسية