الصدمة في الإعلان وفاعليتها في مواجهة بعض الظواهر السلبية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الفنية - جامعة حلوان

المستخلص

تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً فى تغيير التشكيل المعرفى والوجدانى والحسى للمتلقى، الأمرالذى مهد أمام المصمم المعاصر استحداث مداخل غير تقليدية بهدف جذب الأنتباه، واثارة الأهتمام بمحتوى الرسالة الإعلانية لذلك يأتى دور الصدمة في الإعلان الذى يعتمد على اللامعقولية ، والمتعة والمرح لإثارة إهتمام المتلقى وجذب انتباهـــــــــــه، فالإعلان الصادم يتميز بظهوره المتميز وبروزه الغير مسبوق من بين الكثير من الإعلانات مما يجعله مقتحماً لإنتباه المتلقى ومستحوذاًعليه وكل ذلك يخلق له مكانة تنافسية لا يُستهان بها ، فعند وضعه فى أى مكان يتمتع بالريادة ويكون محل تركيز الجميع ويخلق حالة وجدانية عند المتلقى تُحركه لا شعورياً تجاه الإعلان وذلك فى حالة إستخدام صدمة مناسبة للمتلقى غير حادة حتى لا تؤدى للنفور والإستنكار من الإعلان ، الإعلان فى العصر الراهن يلعب دوراً مرتبطاً بكل جوانب الحياة فهو أكثر الأنشطة تأثيراً وتأثراً بالمجتمع ، ومن ثم أنعكس تأثيره على وعى ووجدان الجماهير المستهدفة . ولا تتوقف قوة الإعلان على الأفراد عبر إحتياجاتهم وتشكيل أفكارهم وتحريك رغباتهم .. فقط وأنما يقوم الإعلان بزرع قيم تساهم فى نشر ثقافات وعادات بين الإيجاب والسلب .. كما يؤثر على الحياة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية بوجه عام ، ولذلك تنبثق مشكلة البحث في التساؤل التالي ما مدى تأثير عنصر الصدمة على الإعلان كوسيلة فعالة لمواجهة بعض الظواهر السلبية ، كما يهدف البحث إلي التعرف علي مداخل الإعلان الصادم وفاعليته وتوظيفه للحصول علي سلوك إيجابي .

الكلمات الرئيسية